ما هي الاحداث التي جرت عند طلبي للقاء قداسة البطريرك في
مطرانية دهوك؟
لقد توجهت
بتاريخ 29\10\2006 مساءا أي
قرابة الساعة السابعة الى مطرانية دهوك لكنيسة المشرق وذلك بغية لقاء قداسة
البطريرك (مار دنخا الرابع )بخصوص ما نشرته على الانترنيت والمتعلق بالفساد
الاخلاقي للاسقف مار( اسحق يوسف) ولم اواجه بما هو غير متوقع بل العكس كنت
اعلم جيدا بما هو محضر لي من قبل من يخشى المواجهة وفتح ملف الفضيحة فقد
منعت من الدخول للقاء قداسة البطريرك وذلك من قبل احد الاشخاص والذي كان
يبدو عليه انه المخول في السماح للناس بدخول المطرانية وعندما طلبت منه
الدخول للقاء قداسة البطريرك رفض بحجة انهم تعبين ولن يستقبلوا أي احد (مع
العلم انهم سمحوا بدخول الكثيرين من بعدي مباشرة والذين كانوا قد اتوا
بافخر السيارات طبعا) لاكتشف بعد قليل ان سبب منعي هو انهم قد بلغوا الحراس
والاستعلامات بمنعي من الدخول متى ما اتيت فلم اعترض على أي شى فطلبت منهم
ان يدخلوا الى قداسته طلب خطي مني ليسمح لي بلقائه فاجابوني بانهم قد بلغوا
بان لا يستلموا مني أي شىء ولا حتى ورقة صغيرة فلم اعترض ايضا مع العلم انه
كان بمفدوري ان اعترض واحدث ضوضاء كبيرة لكن التجأت الى الطرق السلمية
المحترمة والتي لا تنقص من شان قداسته وتقلل من احترامي لنفسي فلم اعارض
ممانعتهم دخولي فقمت باخراج ضرف اخر يحمل رسالة موجهة الى الاسقف مار اسحق
نفسه وتحتوي على طلبي منه بعدم ممانعة دخولي الى لقاء قداسة البطريرك لانه
ان فعل ومانع فاني ساكون مجبر على نشر كل شىْ على الانترنيت وكان مع تلك
الرسالة قرص(CD) وهو نسخة لهذا الموقع ليعلموا جيدا بالاجراء الذي ساتخذه
في حال رفضوا دخولي و فعلا امتنعوا استلام الرسالة والقرص مؤكدين على انهم
قد بلغوا بعدم استلام أي شىْ مني. وما كان مني سوى ان وضعت الرسالة والقرص
على كرسي كان هناك بالقرب من الباب الرئيسي واخبرتهم باني سلمتها لهم وهم
احرار في ايصالها او لا وخرجت من عندهم ليخرج احدهم خلفي وهويصيح قائلا
بانه لن يستلمها مني فرماها في الشارع وتحديدا على الرصيف فاخبرته بان هذا
غير مهم بالنسبة لي المهم اني سلمتها لهم هذا كل ما جرى يومها .
وفي اليوم الثاني ذهبت اليهم صباحا أي قرابة الساعة العاشرة مع علمي ان
قداسته غير موجود هناك وبانه يقوم بزيرة لمنطقة( صبنا)وبانه سيعود في نفس
اليوم الى مقره في مطرانية دهوك وعند وصولي الى الباب الرئيسي اسرع نفس
الشخص الذي التقيته في اليوم الاول الى اقفال الباب الكبير المخصص لدخول
السيارات وهو يقول( لنرى كيف ستدخل اليوم ) فسالته عن قداسة البطريرك
اجابني بانه في دير( مارعوديش)في قرية ديري لاحياء قداس هناك فسالته عن
موعد عودته فاجابني بانه سيبقى هناك نفس المدة التي قضاها في منطقة برواري
بالا (أي قرابة الخمسة ايام) فاخبرته باني اعلم جيدا بانه سيعود اليوم
مساءا وطلبت منه ان يخبر مار اسحق بقدومي فرفض مؤكدا انه لن يخبره أي شيْ
فقلت له بان ذلك الشيْ ليس بمشكلتي وعدت من حيث اتيت هذه هي الاحداث التي
جرت في ذلك اليوم أي بالمختصر انني منعت من الدخول .
وكيف يسمحوا لي بالدخول وانا لم احضر معي وجاهة وفخفخة ..... كيف يدخلوني
وانا لا احمل في جيوبي الاوراق الخضراء ....كيف يدخلوني وانا اتيتهم ماشيا
على قدمي ولم اكن راكبا سيارة من احدث طراز .....كيف يسمحوا لي بالدخول
وانا لا احمل معي سوى طلب بالمقابلة وبجعبتي الكثير والكثير من فضائح مار
اسحق واعماله المشينة والتي باتت في هذا الزمن تغسل وتغتفر بالاوراق
الخضراء.................................هذا كل ما جرى
سؤال يطرح نفسه ...
قبل ذهابي الى دهوك لطلب مقابلة قداسة البطريرك كان من المقرر بان يقوم
قداسته بزيارة الى مدينة تلكيف حيث كانت التحضيرات تجري على قدم وساق هنا
في تلكيف لاستقباله لكن بعد ان ذهبت الى دهوك وطلبت لقائه ومنعت من اللقاء
به الغيت فجأة زيارة قداسة البطريرك وذلك بسبب الوضع الامني( مع العلم ان
الوضع الامني في تلكيف هو نفس الوضع الذي كان قبل شهر او سنة او منذ سقوط
النظام البائد فلم يتغير أي شيْ )
والسؤال هنا هل لطلبي مقابلة قداسته علاقة بالغاء زيارته المقررة الى
تلكيف؟ الجواب ...... ليس معي بالتاكيد