BluePink BluePink
XHost
Gazduire site-uri web nelimitata ca spatiu si trafic lunar la doar 15 eur / an. Inregistrare domenii .ro .com .net .org .info .biz .com.ro .org.ro la preturi preferentiale. Pentru oferta detaliata accesati site-ul BluePink
من اجل كنيستي ... من اجل امتي ...من اجل ايماني ... من اجل ارضي ... لاجل حريتنا جميعا كانت هذه الصرخة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرئيسية

الفضيحة

للاستفسار

الصرخة ...هي صرخة الحق في وجه الباطل ...صرخة الضمير ضد الفساد ...صرخة التغيير نحو الخلاص...(الصرخة) هي صرختك ...اهلا بكمبالحق... ومن اجل الحق صرخنا وسنضل بالحق نصرخ حتى تتحول الصخور الى أذان صاغية ولتصنع صرختنا من صداها أذان لمن لا أذن له.

 

ما جاء في مقالات السيد تيمرمان حول وضع المسيحيين في العراق 3

أقدم إليكم الجزء الثالث من مقالات السيد تيمرمان حول وضع المسيحيين في العراق متمنيا أن تعذروني لبساطة الترجمة فالغرض لم يكن إظهار مقال أدبي منمق بقدر ما كان إظهار موضوع حساس يهم أبناء امتنا الآشورية فالهدف هنا والتركيز هو على الحق الذي يقدم من قبل جهات معينة والمراد به باطل فهم يقولون إنها حقوق المسيحيين لكن حقوق يقابلها ما هو  أغلى بكثير إذا ما قيست بتلك الحقوق الني يروجون عنها  والمقابل هنا حسب مقاييسهم هو ليس الانتماء لأرض العراق ولا الانتماء للمسيحية او حتى الانتماء القومي الكلداني السرياني الآشوري بل هو من اجل  الانتماء إلى أحزاب وأقاليم معينة تمول بهذه الصورة الكبيرة  إذا الهدف ليس الإنسان الآشوري بل هي ارض آشور واسمها وحضارتها والمنطقة الخصبة التي ملكوها لآلاف السنين والتي تباع الآن بكل دم بارد وبحفنة من الدولارات كما يحدث في تلكيف والتي تباع حتى بمجرد وعود كاذبة  لكن ليس بأيدي أبنائها الأصليين الذين هجروها  بل بأيدي من احتضنتهم لعشرات السنيين  لتتغير جغرافيتها كما تغير هويتها فلأجل هذا يتسابق هذا الطرف او ذاك من اجل توزيع حقوق مشروطة للمسيحيين فنحن ألان في زمن الدعاية والإعلان والكل يتسابق في إظهار محاسنه لعله هو الذي يكون قائد الشعب وسيد الأرض فالكل يتصارع من اجل تثبيت وجوده إلا الشعب الآشوري  الذي ثبت التاريخ وجودهم فهم يقفون موقف الضعيف والذليل لهذا او لذاك ولا يرضون بلعب دور إلا دور التابع والمجرور طبعا هذا يتحقق بفضل رؤساء كنائسنا وكهنتنا من أصحاب الجيوب الكبيرة والأفواه الجشعة التي لا يشبعها إلا حفنة من التراب لأنه يبدو عليهم أنهم قد تناسوا حقيقة لا محال منها وهي أننا من التراب والى التراب سنكون وأننا نعيش حياة واحدة فإما أن نعيشها أحرارا كرماء مرفوعي  الرأس وإلا فالموت أكرم من حياة الذل والمهانة  .

وأنا اكتب مقدمة لهذا المقال هز انفجار قوي مدينة تلكيف ففتح عصف ذلك الانفجار شبابيك الغرفة التي أنا جالس فيها وتلاعب بستائرها وكأنه شيطان يسخر من الحياة دوى بأعلى صوته  معلنا بأنه الشر الذي يحصد الحياة  ويسلب السلم والأمان من بيوتنا وشوارعنا فهرعت إلى خارج الغرفة كي استطلع مصدر الانفجار وبمجرد وصولي إلى باب المنزل قابلتني سحابة سوداء شاخصة مرتفعة في سماء تلكيف كوحش شرب الدماء وداس بقدمه الثقيلة على المباني فشبع وارتوى من خوف الناس ومن جزعهم فانتصب ساخرا من الأمن والسلام فاخذ يكبر ويرتفع مودعا هذه البلدة الآمنة نسبيا وهو مستمرا بالارتفاع كي ينافس ارتفاع برجها الشامخ ,   هذا الزائر القادم من ارض الأموات كان ضيفا لمركز شرطة تلكيف...  كان زائرا لرمز السلام والأمن في المنطقة ... كان هذا الضيف يحمل رسالة من أعداء الحياة للمحافظين على الحياة ...  كان يحمل بين شظاياه رسالة قاسية من أعداء السلام للمحافظين على السلام كأنه أراد أن  يقول لهم إن كنتم انتم أبناء الأرض فانا عدو أبناء الأرض ...  إن كنتم انتم أبناء الحياة فانا عدو أبناء الحياة

هذه هي الرسالة المفهومة من قبل أعداء السلام وأعداء الشرطة في المنطقة

                                                             

                                                               جوني خوشابا الريكاني

                                                                  15/6/2008

                                                                       تلكيف

                                                         في أمسية الأحد الساعة 8:12

    

إليكم الجزء الثالث من مقالات السيد تيمرمان حول وضع المسيحيين في العراق

 

مسيحيو شمال العراق يواجهون خطر الانقراض

Www.newsmax.com/timmerman/
 

الخميس 24/نيسان/2008 الساعة 8:32 صباحا

بقلم كنيث تيمرمان

عاد الآلاف من المسيحيين الذين لاذوا بالفرار من جراء الاضطهاد الى اجزاء اخرى من العراق منذ عام 2004 باتجاه اراضي اسلافهم في سهول نينوى ، الواقعة في شمال وشرق الموصل .

حيث قد لاذو بالفرار من المليشيات الاسلامية التي قامت بقتل وذبح عوائلهم وحرق منازلهم وكنائسهم في بغداد ، فهم يواجهون الآن معركة جديدة مع اعداء اليوم ... اعداء الفقر والبطالة واليأس .

حيث وصّف لنا جمال دنحا ، رئيس بلدية برطلة ، وهي قرية يقطنها المسيحيين في شرق الموصل ، وصفا" دقيقا" للحياة التي يواجهها المسيحيون المضطهدون الآن في هذه القرية الآمنة التي يسيطر عليها الاكراد حاليا".

" ان وضعنا متأزم في هذه المنطقة ، بما ان شبابنا يعاني من البطالة ، ويتكاثر فيها المرحلين داخليا" القادمين من جميع الاتجاهات . اما بالنسبة للبنى التحتية فرديئة وتنعدم فيها المؤسسات الثقافية والعلمية والكهرباء والمياه الصافية والشوارع المعبدة. "

وقد بدأ اليأس يتوغل نفوس العديد من العوائل للهجرة الى سوريا والاردن مرة الثانية.

صرح باسم بلو ، قائمقام تلكيف ،اكبر مدينة في سهل  نينوى " بدأ العديد من هذه العوائل بالرحيل بعد ان مكثوا فيها لفترة قصيرة وكما تلاحظون عدم توفر فرص العمل وبالتالي انعدام الامل ".

" يتواجد الماء والكهرباء في الاقل في سوريا والاردن ".

ان خطر تفاقم ازمة المسيحين الكلدانيين/ الآشوريين قد ازدادت بانهيار سلطة الحكومة المركزية في محافظة نينوى التي ينتمون اليها رسميا" وبسبب اعمال حكومة اقليم كردستان التي تسعى لاثارة ذلك ضمن هذه المنطقة الخصبة والتي عاش عليها المسيحيون (لالفي سنة) ويعتقد انها غنية بموارد النفط.

ونقلت منظمات لوكالة ( نيوسماكس ): بينما يقوم الاكراد بتوفير الامن والسكن الفوري للاجئين كاحدى اولى الاحتياجات الكبرى ، فهم يسعون لزيادة نسبة المسيحيين لاغراض ومكاسب سياسية من خلال نظام اشراف متطور والمسؤولين المحليين واللاجئيين والمساعدات الدولية.

قال د. جون ايبنر ، عضو في منظمة التضامن المسيحية الدولية ، " الهدف من حكومة اقليم كردستان احكام سيطرتهم على هذه الارض " فبينما ان المسيحيين يطردون من سهول نينوى ، اصبح هذا المكان متحفا" رائعا" من الكنائس والمقابر. وبالتالي ستنتهي هذا الكنائس شأنها شأن الجوامع والمساجد . بما ان الطائفة المسيحية تعاني من خطر يهددها بالانقراض".

وانطلاقا" من ظاهرة نزوح المسيحيين من العراق ، قام ايبنر ومنظمته بتشكيل فريق مع وليم وردا ومنظمة حمورابي لحقوق الانسان (مجموعة من الآشوريين ) لغرض توزيع المواد الغذائية الاسبوع الماضي ل(100) عائلة نازحة محتاجة في قرية كرامليس التأريخية.

وتزامنت عملية توزيع المواد الغذائية مع خدمة الكنيسة المبجلة لتجليل ذكرى الاربعينية لاستشهاد المطران الكلداني بولس فرج رحو الذي تم خطفه بتاريخ 29 / شباط  حال انتهاءه من قداس الاحد في كنيسة الروح القدس الواقعة بالقرب من الموصل.

و المطران رحو دفن في الكنيسة المحلية التي تم ترميمها مؤخرا بفضل رعاية وزير مالية حكومة اقليم كردستان ، سركيس اغاجان.

بينما كانت (نونة توما)، البالغة من العمر (74) عاما ، في انتظار الحصول على سلة المواد الغذائية ، حين تقدمت نحو الدكتور ايبنر وقبضت على معصمي ذراعه قائلة : " لا استطيع الرؤية فقد ذرفت الدموع لمدة طويلة ، وتابعت قولها: فقد احرقو منزلي في بغداد  لذا جئت الى هنا ولا املك شيئا الآن فساعدوني رجاءا ، ساعدوني !

يوما ما كانت كرمليس ارضا لقصر الامبراطور الاشوري ، سركون ، اليوم عدة اجزاء منها هي اكثر بقليل من احياء الفقراء المبجلة.

اما بالنسبة للمعونات المالية في بغداد التي كان من المقرر انفاقها على المرحلين داخليا ، لم تقوم حكومة اقليم كردستان بصرفها  بما ان سهول نينوى تقع جزئيا خارج حدودها الادارية .

وصرح د. حكمت حكيم قوله لوكالة نيوسماكس ، وهو احد موؤسسي الدستور العراقي ، ومن مناصري آغاجان ، " تقع عواقب هذه الازمة على حكومة العراق " فهم يملكون (30) بليون دولار احتياطي لم يتم صرفها لحد الآن.

لكن وزارة الخارجية جعلت وزارة المالية في حكومة اقليم كردستان تنفرد كمصدر للضيق والشدة الكبيرة التي تواجه المسيحيين في سهل نينوى.

وصرحت وزارة الخارجية بان المعونات موجهة بشكل خاص لغرض مساعدة المسيحيين النازحين في سهول نينوى حيث تم توزيعها بشكل غير متساو من قبل وزارة مالية حكومة اقليم كردستان ، اضافة الى قيام قوات الامن الكردية بانتهاك حقوق الانسان من المسيحيين.

ولاذت بان نور شابا ، البالغة من العمر (28) عاما ، بالفرار من بغداد عام (2006) بعد ان تم اختطاف اخيها من قبل جيش المهدي بقيادة رجل الدين مقتدى الصدر المعود ايرانيا .

حيث كان يعمل لدى متعهد اجنبي وعملت انا في المنطقة الخضراء واضطرارنا للفرار عندما بدأ جيش المهدي بالتخطيط لنسف البناية التي يسكنون فيها.

وجاؤا والتحقوا ببقية العائلة المتواجدة في كرامليس.

فالامر متشابه لاغلب اللاجئيين هنا ، حيث لم تتمكن السيدة شابا وزوجها من ايجاد فرصة عمل حتى ضمن العاصمة الكردية المزدهرة ( اربيل ) الواقعة على بعد (90) دقيقة عنها.

وقالت " انهم قد اخبروا زوجها بانه لن يتمكن من ايجاد اي عمل ما لم يكون له اناس هناك يعرفهم ".

اما بالنسبة لبقية اللاجئيين لابد لهم ان ينضموا الى الحزب الديمقراطي الكردستاني التابع لرئيس حكومة اقليم كردستان (مسعود برزان) فيما اذا رغبوا في الحصول على عمل . حيث تم رفض الاغلبية وازادات نسبة البطالة فيها .

واوضح مسؤول امريكي في العاصمة الكردية لوكالة (نيوسماكس): " الذي نلمحه وما يجري له صلة بالمحسوبية السياسية ".

حيث تسالت فيما اذا كانت تستلم اية معونات حكومية ، ضحكت السيدة شابا قائلة" : "هل تمزح؟ "

( ان رئيس الوزراء العراقي –المالكي- هو للطائفة الشيعية فقط)

( اما الرئيس العراقي جلال طالباني للطائفة الكردية)

" ولا يوجد اي شخص للمسيحيين "

وقد اقّّرّ المسؤولين الاكراد التمييز ضد المسيحيين المتواجدين ، لكنهم يصّرون على كونها سياسة حكومية غير رسمية.

وصرح نائب رئيس الوزراء الكردي عمر فتاح قوله لوكالة نيوسماكس " بان هولاء الناس هم مواطنينا وعندما يتوافدون الى كردستان فهم محل ترحيب وسنوفر لهم كل مساعدة ممكنة ".

ويستطرد شابا قائلا" : " ان المعونات وان كانت محل ترحيب ، لم تقدم يد العون لهولاء اللاجئيين لغرض ايجاد عمل لهم ، انا سوف اقوم باي عمل لاني اريد البقاء هنا  ".

حيث وضع وزير المالية الكردي سركيس آغاجان اسمه ضمن لائحة برنامج ايواء اللاجئيين المكثف في مناطق المسيحيين ، حيث ابتاع لنفسه قطعة ارض في كرامليس من الكنيسة الكلدانية المحلية وقام ببناء مجمع سكني جاهز في ضواحي البلدة ، حيث يتواجد الديك الرومي من اجل الغذاء عند بالوعات تصريف المياه ، بينما يمر الاطفال على دراجاتهم هناك.

ورغم ان مباني المجمع الكونكريتية والمصنوعة من نفاية المعادن قد تم بناءها حديثا لكنها في طور الانهيار ، حيث يتذمر اللاجئيين على الدوام منها  " نحن ممتنيين للسيد سركيس من اجل هذه المنازل " .

وقال بطرس يونان اسحاق ، 48 عاما " ، الذي لاذ بالفرار من بغداد في تموز (2006) ولا يحمل شيئا سوى قميصه على ظهره بعد ان قام الارهابيون بتفجير مصنعه وتهديد عائلته واستطرد قائلا"  " لدينا مشاكل  ، فالمياه آسنة ، حيث اصبحت المياه ولعدة اسابيع مضت ممتزجة بمادة الملح  ".

قامت جوليت حناني ، (41 )عاما ، وابنتها – (13)عاما ، باستئجار شقة في مجمع اللاجئيين بمبلغ (75000) دينار شهريا" ، اي ما يعادل (50$) شهريا وقالت " اعتدنا ان نحصل على معونات قدرها (35$) شهريا من السيد سركيس لمعادلة بدل الايجار، لكني لم احصل على شىء منذ شهر تموز ".

يقوم اللاجئيين بدفع بدل الايجار الى المؤجرين وهي ( لجنة شؤون المسيحيين المحلية ) التي قام بانشاءها السيد سركيس  بينما يتقاضون المعونات من اللجنة  ذاتها.

لا احد يعلم من اين يتقاضى السيد سركيس امواله التي يتم توزيعها على اللاجئيين من خلال الكنائس المحلية وبمحاولات متكررة للاتصال به من اجل اجراء مقابلة في مكتبه ومنزله الواقع في حي حدياب – قضاء عين كاوة لكنه بلباقة كانت الردود بالرفض.

حيث تم بفخر انفاق اغلب الاموال على بناء الكنائس العصرية العملاقة المبنية من الحجر الرملي والرخام والاسراف على المقابر المسيحية وقال جمال دنحا " لكننا طلبنا من السيد سركيس  بناء مدارس وليس كنائس ومقابر " حيث ادركنا انه يبدي اهتماما اكثر بالاموات منه عن الاحياء ".

ويتفاخر المسؤولون الاكراد في اربيل ضمن مقابلاتهم ولقاءاتهم مع وكالة نيوسماكس بالمعونات التي يقدمونها للاجئيين المسيحيين الوافدين لحكومة اقليم كردستان والذين لاذوا بالفرار من جراء خطر الاضطهاد لكن الوضع هنا في سهول نينوى مختلف تماما بالنسبة للاجئيين .

وذكر مراسل صحفي مستقل جون خوشابا ، 34 عاما ، الذي كتب بشكل موسع عن السيد سركيس قائلا : ان سركيس يعطي الاموال للقساوسة والمطارنة وهم بدورهم يقومون باعطاءه لمناصري سياساته ".

حيث قامت قوات الامن الكردية بالقاء القبض على السيد خوشابا وضربه في(شهر ك2 )بسبب مقالاته وتم تهديده بعدم التحدث عن هذا الامر والا سيلقي حتفه.

واوضح الاب صبري المقدسي من كنيسة القديس جوزيف الكلدانية في عين كاوه  " ان شعبنا يغادر العراق " حيث ينادي العرب بحقوق الفلسطينيين لكن لا يوجد من يتحدث عن حقوقنا  " فبدون ذلك ، لن نتمكن من رؤية مسيحي واحد يسكن هنا خلال السنوات العشرة المقبلة.

 

لمتابعة الموضوع باللغة الانكليزية زوروا هذا الموقع

 

http://www.newsmax.com/timmerman/christians_mosul_iraq/2008/04/24/90555.html
--