BluePink BluePink
XHost
Gazduire site-uri web nelimitata ca spatiu si trafic lunar la doar 15 eur / an. Inregistrare domenii .ro .com .net .org .info .biz .com.ro .org.ro la preturi preferentiale. Pentru oferta detaliata accesati site-ul BluePink
من اجل كنيستي ... من اجل امتي ...من اجل ايماني ... من اجل ارضي ... لاجل حريتنا جميعا كانت هذه الصرخة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرئيسية

الفضيحة

للاستفسار

الصرخة ...هي صرخة الحق في وجه الباطل ...صرخة الضمير ضد الفساد ...صرخة التغيير نحو الخلاص...(الصرخة) هي صرختك ...اهلا بكمبالحق... ومن اجل الحق صرخنا وسنضل بالحق نصرخ حتى تتحول الصخور الى أذان صاغية ولتصنع صرختنا من صداها أذان لمن لا أذن له.

ما جاء في مقالات السيد تيمرمان حول وضع الآشوريين المسيحيين في العراق (2)

إليكم هذا الموضوع الثاني من مقالات السيد كينيث تيمرمان والتي كتبها مستندا الى ما رآه وما سمعه من خلال جولات ميدانية قام بها شخصيا في منطقة سهل نينوى وإقليم كردستان حيث نرى من خلال هذا المقال كيف ان بعض الأحزاب الكبيرة وأصحاب السلطة والنفوذ في المنطقة يحاولون وبكل الطرق الوصول إلى ارض آشور وذلك ببناء شخصيات كرتونية لجعلها أسطورة تخدع السذج والمساكين والمحتاجين من أبناء امتنا كما نرى بوضوح في هذا الموضوع ان  بعض القوة الكبيرة في المنطقة اتخذت بيدها الكنيسة ورجالها من  الفاسدين لعبة رخيصة لترويج  عن مختطاتها وسياساتها التوسعية على ارض آشور مستغلين الوضع الصعب الذي يمر به أبناء شعبنا العراقي بصورة عامة  فهم بهذه السياسة يجملون صورتهم أمام العالم على حساب وجودنا القومي والتاريخي في العراق بصورة عامة وسهل نينوى ارض أبائنا وأجدادنا بصورة خاصة  لذلك أتمنى وارجوا من كل أبناء امتنا من الكلدان السريان الآشوريين ان يكونوا أكثر وعيا وتفهما للوضع الذي نمر به وان لا نسمح لظروفنا الصعبة ان تجعلنا لنكون سلعة رخيصة يباع ويشترى بنا ويحقق بقضايانا وهمومنا ومشاكلنا مخطط الغرباء ليصلوا الى جميع مطالبهم وتهمش حقوقنا ومطالبنا . يجب ان لا نسمح لاحد بان يحصرنا  بالصورة التي دائما يحاولون ان يظهرونا  بها وهي ان نكون ضيوف وعابري سبيل  في ارضنا الني بنيناها باسمنا وثقافتنا وعلومنا والتي سقيناها من دمائنا لآلاف السنين

                                                                  

                                                                         جوني خوشابا الريكاني

                                                                              29/5/2008   

                                                                                   تلكيف  

 

وزير كردستان - نجم ثري ام رهان ؟

وكالة نيوسماكس

 Newsmax.com

الخميس /1/ أيار /2008

بقلم كينيث آر. تيمرمان   Www.newsmax.com/timmerman/

اكثر من كونها حياة عادية لبطل كاتب الرواية الكلاسيكي أف. سكوت فيتزجرالد التي هزت روايته القرن العشرين بأصدائها ، فان قصة وزير المالية الكردستاني العراقي الغامضة ، سركيس آغاجان ، مماثلة في نجوميته الخارقة.

حيث تشاع عنه سمعة كونه أغنى رجل في العراق ، ومع ذلك ، ففي رواية جاي غاتسبي القصصية لا يعلم احدهم مصدر ثروته ومهنته الأولى او منشأ عائلته الأصلي.

صرح مسؤول أمريكي رفيع في العاصمة الكردية (اربيل) لوكالة نيوسماكس " حسب علمنا ، لا نمتلك سيرة ذاتية رسمية عن السيد آغاجان وكيف صنع ثروته –او ما اذا كان حقا ثريا بشخصه ؟ فليس لدي ادنى دليل عن ذلك ؟ "

لذلك ندعوه "بغاتسبي العظيم " في كردستان العراق.

ولا احد يعلم عن أي خبرة عمل يمكن ان تؤول السيد آغاجان تسلمه مسؤولية الحقيبة المالية في اقليم كردستان. فالمعروف عن خلفية عائلته القليل , وهذا ما يعزى إليه امتلاكه قطع الاراضي في شمال العراق وإيران لكن ليس بإمكان ثروة عائلية ضخمة ان تفسر كل هذا الانفاق المهدر ؟

ورغم ذلك ، وطبقا للوثائق التأييدية التي قدمها المستشار الامريكي والذي بدأ مهنته في شمال العراق كمبشر انجيلي في بداية التسعينات ، التي يقول فيها  ان السيد آغاجانان انفق برويه عشرات الملايين من الدولارات من ماله الخاص لغرض مساعدة سكان العراق المسيحيين.

وقال المستشار " ان سركيس يبدو كقديس لمسيحي العراق " فقد قام بإيواء 20,000 عائلة انتقلت من بغداد وعلى حسابه الخاص . وبنى لهم المدارس , وكل هذا لوحده فقط ".

ولنضع جانبا للحظة المبالغات والاعترافات التي يتدوالها الناس المتلقين لأفضال السيد آغاجان ( فقد اخبر المسؤولين الاكراد وكالة نيوسماكس بان 2000 عائلة مسيحية نازحة فقط قد انتقلت الى الاقليم وليس 20,000)

حيث افضت جهود المستشار هذه في تشتيت المراسلين والزوار الآخرين ، كما يفعل السيد آغاجان نفسه وذلك من خلال قناة عشتار التلفيزيونية ( قناة فضائية ممولة بشكل جيد) والتي اقامها لسرد اعماله العظيمة امام العالم ليصل بهذه المحاولة الواعية جدا الى تحقيق بناءه للاسطورة

وتبث قناة عشتار الفضائية بشكل متواصل " احتفالات " السيد آغاجان ومدى امتنان المسيحيين له في العراق. فبعضهم ينشد التسابيح حال انتقالهم الى منازل صغيرة التصميم في القرى المسيحية التي اعيد بناؤها، اما الآخرين فيستعرضون الصور الكبيرة للسيد آغاجان مبتهجين باحتفالاتهم براس السنة الجديدة في باريس ، على صيغة الاحتفاء بصدام حسين.

ونقل د. جون ايبنر ، عضو في جمعية التضامن المسيحية الدولية ، قوله لوكالة نيوسماكس ، خلال مهمته لارسال معونات لشمال العراق ، " بتوفيرهم السكن والمساعدات للعوائل المسيحية النازحة ، فان سركيس يرغب بذلك ايصال رسالة للناس الذين يصطفون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بأنه قادر ان يعطيهم .

واضاف الدكتور : " لقد اقامه الحزب الديمقراطي الكردستاني ليصبح " آغا " للمسيحيين في كردستان وسهل نينوى " مشيرا الى المصطلح الشائع الذي يمزج ما بين عاطفة القرويين نحو مالك الارض الطيب وبين قسوة الحاكم السياسي المطلق.

ويظهر ان السيد آغاجان مدين بسطوته ضمن الهيكلية القوية للحزب الديمقراطي الكردستاني الى علاقاته الشخصية بنيجرفان برزاني ، رئيس الوزراء الكردستاني.

اما مناصريه يقولون ان الاثنين اضطروا وهم شباب الى الفرار من كردستان مع عوائلهم عام 1975 ، بعد قيام الولايات المتحدة بسحب دعمها لعشيرة البرزاني في صراعها من اجل الاستقلال عن صدام ونشأوا سوية" على ارض عائلة تمتلكها آغاجان في ايران.

مؤثر بشخصه ام مستغل ؟

قال وليم وردا ، نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان وناشط وطني آشوري بان البعض يقول ان سركيس يستغل الاكراد لتحقيق حقوق المسيحيين ، فلو كان هذا صحيحا ، ساكون اول المثنيين على اطراءه ، " لكني لا اعتقد انه يملك هذا النفوذ والتأثير بل اعتقد ان الكورد هم الذين يستغلونه.

يقول صلاح الدين بهاء الدين ، الامين العام للاتحاد الاسلامي الكردستاني المعارضة بان افكار حزب الديمقراطي الكردستاني السياسية شفافة.

ويقول السيد بهاء الدين لوكالة نيوسماكس في مقابلة موجهة مباشرة الى بغداد قوله : " ان سركيس يتم استغلاله ضد الحركة الوطنية الآشورية التي تسعى للاعتراف باقليم سهل نينوى كمنطقة حكم ذاتي في العراق مرتبط مباشرة ببغداد .وقال عضو سابق في مجلس الحكم العراقي بان الحكومة الكردية تسعى لنصب سركيس " رئيسا للمثلث المسيحي " المرتبط مع اقليم الكرد.

واضاف بهاء الدين بان " دوره هو لتحسين صورة حكومة اقليم كردستان لمجابهة الاتهامات الموجهة ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني باضطهاد المسيحيين ، لذا كان ينبغي ان يدعى " بوزير الواجهة ".

ان بناء صورة عنه تبدو منذ اللمحة الاولى ناجحة ، فحيثما يسافر المرء ضمن المناطق المسيحية في شمال العراق ، لا يسعه الا ان يجد اسم السيد آغاجان على شفاه كل شخص.

فضمن منطقة حكومة الكرد الاقليمية نفسها ، يزعم اعادة اعمار (80) قرية مسيحييه دمرها صدام حسين وجعلها جاهزة للاجئين فارين من جراء خطر الاضطهاد الديني في بغداد والموصل.

في عنكاوا الضاحية المسيحية في العاصمة الكردية فان مناصروه يدعون بأنه سلم مبان وأراضي وتراخيص ومواد بناء مجانية للاجئين مسيحيين.

ليس كريما مع أي شخص

ففي اكثر من نصف دزينة المواقع التي زرتها في سهل نينوى ، فان السيد سركيس قد قام ببناء منازل مؤجرة لإيواء اللاجئين المسيحيين – وعلى الاقل  لأولئك الذين يدعمون حزبه السياسي الحزب الديمقراطي الكردستاني، لكنه كان سريعا في قطع رواتب المسؤولين المحليين ودفوعات أقساط الإغاثة للاجئين المعبرين عن عداءهم لأفكاره السياسية.

ووفقا لبرنامج تجاري ، فقد قام بتمويل بناء الكنائس الجديدة والمقابر المسيحية في كافة أنحاء الإقليم بشكل مسرف ، محاولة" منه لكسب دعم قادة الكنائس من اجل هدفه السياسي في دمج المسيحيين الأشوريين مع كردستان.

وكانت تكلفة بعض الكنائس الجديدة ملايين الدولارات وفقا لما تناقله مسؤولي الحكومة والقساوسة المحليين ، ومع ذلك الأنفاق كله ، فليس هناك علم لأي احد عن مصدر تمويل تلك الأموال.

ونقل مسؤولين اكراد قولهم لوكالة نيوسماكس بان السيد آغاجان قد تسلم مهامه مسؤولا عن الاموال التي تمولها حكومة الكرد الاقليمية من اجل مساعدة المسيحيين الفارين من الاضطهاد.

ولأجل تزويدهم بالمعونات ، فقد قام السيد آغاجان باقامة شبكة عمل ضخمة عن اللجان المختصة بتوزيع المعونات والمساعدات للمسيحيين ، فمعظمها يعمل من خلال الكنائس المحلية ، لتوفير إعانات الرفاهية وغيرها من المساعدات للاجئيين.

لكن متلقي المساعدات واجهوا عدة صعوبات حيث قالوا  بان عمليات دفع الاموال التي تتولاها لجان السيد آغاجان قد توقفت في شهر تموز الماضي وانهم مطالبين الآن بدفع بدل الايجار عن مشاريعه السكنية.

دعني ارى المال !

واشتكى جمال دنحا رئيس بلدية في برطلة، البلدة البارزة في سهل نينوى قوله " ما الفائدة مما جنيناه من سركيس آغاجان لحد الآن؟ " اودّ ان ارى اين يمكن ان تذهب كل هذه الاموال التي ينفقها. فهو يقوم ببناء الكنائس على حد قوله – لكن اغلب تلك الاموال تتلاشى بسبب الفساد ".

وان دنحا عضو في الحركة الديمقراطية الآشورية ، الحزب الوطني الذي يسعى الى تحقيق الحكم الذاتي من الناحية الادارية لسهول نينوى وبموجب الدستور الوطني العراقي.

واضاف : " لقد طلبنا من سركيس بناء مدارس وليس كنائس ". " هذه بلدتنا ، وقد ابتاع سركيس ارضا منها لبناء مقبرة . فهو يبدي اهتماما اكثر بالاموات منه عن الاحياء ".

وقد تم عزو مهمة أقناع قادة وزعماء الحزب الديمقراطي الكردستاني للسيد آغاجان ومن خلال مناصريه بالسماح للكنائس الانجلية المسيحية بإلقاء مواعظها للمسلمين عن الكتاب المقدس.

منذ 1992 ، عندما توافد الانجليين لإقليم كردستان فأن الف من المسلمين ، قد اعتمذوا باسم الايمان المسيحي ، طبقا لما ذكره الكاهن آرام داوود الذي يعمل في شعبة شؤون المسيحيين في وزارة الاوقاف الكردية والشؤون الدينية.

ومع ذلك ، استمرت التهديدات ضد الكنائس الانجيلية على الرغم من تولي السيد آغاجان مهمة الاشراف عليها.

وذكر الكاهن داوود " لقد تم تعميد ثلاثة عشر مؤمن جديد في 1/شباط من هذه السنة "، " وفي اليوم الثاني منه ، استلمنا تهديدا بالموت- الفتوى - ملصقا على باب كنيستنا ".

وقد تدخل هنا سريعا المشرف على الكاهن داوود في الوزارة ، خالد جمال البير ، قائلا " في كردستان، توجد حرية للدين ولا يستطيع أي شخص ردعنا من ممارسة ايماننا ( المسيحي). ان هذه التهديدات لا تتوالى علينا من الحكومة بل هي من الافراد ".

وقال مؤيد امريكي عن وزير المالية الكردي قوله : " بان سركيس قد قام بما فيه الكفاية للمسيحيين وهو امر لم يقم به أي رجل آخر عرفته في هذا العالم وذلك من خلال زيارتي ل 50 بلدا ".

"فهو هادىء جدا ولا يسعى لاثارة التمييز او التعويض . فلقد حصل على كل منحة تقدم للمسيحيين من جميع فئات العالم بضمنها وسام الفروسية عن مرسوم البابا للقديس جورج . اما الخطوة المقبلة له فهي اعلان قداسته للجميع !.

ومع ذلك ، يقول للسيد آغاجان منتقدا" بانه يستغل اسم الكنيسة لبناء نظام المحسوبية نيابة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ، بهدف اقناع المسيحيين في سهل نينوى للانضمام الى اقليم الكرد.

استغلال اسم المسيحية

قال الأب صبري المقدسي ، قسيس كلداني في عين كاوة بأن " سركيس كشخص ،هو رجل جيد وطيب ، يحاول عمل المزيد من المشاريع من اجل المسيحيين لكنهم يستغلوننا لمزيد من الدعايه لانفسهم".

وأشار الى الصليب الضخم الموجود في مطار اربيل الدولي مثالا عن ذلك . " ان ذلك هو أول شىء رأيناه في المطار فهو رمز يمثلهم. حيث تلقى العديد من سياسّي (الحكومة الكردية) تعليمهم في الغرب. فهم يدركون مقدار قوة تلك الرسالة عند رؤيتهم صليبا في بلد مسلم. فهم يؤمنون بانه قادر على إيصال الرسالة عن معاملتهم الحسنة مع المسيحيين .

وأضاف " أنهم يعاملوننا بشكل حسن – ومن ناحية اخرى فقد استحوذوا على كل شىء نمتلكه " ، " ولن يتبقى لنا شيئا في السنوات العشرة المقبلة . ولن يمتلك أي مسيحي بعدها سنتيمترا" واحدا من ممتلكاته لانهم سيستحوذون عليها باكملها ".

وقال زعيم الاتحاد الاسلامي الكردستاني صلاح الدين بهاء الدين بان السيد آغاجان واسياده في الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة الرئيس مسعود برزاني يوفرون خيارا شيطانيا" لمسيحي سهل نينوى : حيث يمنحوهم الحرية في ممارسة إيمانهم كمواطنين في إقليم كردستان ، لكنهم ينددون بطموحاتهم العرقية كمواطنين آشوريين تحت ظل حكم ذاتي ضمن سلطة حكومة مركزية .

وذكر السيد بهاء الدين لوكالة نيوسماكس " نستطيع رؤية المسيحيين ضمن الاحزاب الكردية ، لكنهم اضطروا للتخلي عن هويتهم العرقية "، " ونعتقد بانه ينبغي علبهم ان يكونوا قادرين على ترسيخها ".

واضاف ان النظام السياسي الذي اقامه الحزب الديمقراطي الكردستاني " مستبد ودكتاتوري " " انه دولة حزب واحد يتلائم واجواء نظام حزب البعث الذي أسسه صدام حسين . فان كان احدهم مقربا للحزب فهو محل ترحيب بالفعل ؛ وان كان غير ذلك ، يعد منبوذا منهم حتى لو كان من ضمن اعضاء العائلة ".

وذكر موظف عراقي سابق في توزيع المساعدات في الحمدانية ، عاصمة المقاطعة في سهل نينوى الواقعة خارج محافظة نينوى مباشرة ، قوله لوكالة نيوسماكس بانه قد شاهد وثائق تبين ان السيد آغاجان كان ينفق من اموال المساعدات التي تقوم الولايات المتحدة بتمويلها لمساعدة اللاجئين ، بينما كان يتظاهر ان هذه الاموال هي من ماله الخاص.

وقال موظف المساعدات السابق " نحن نعلم ان مصدر هذه الأموال من الولايات المتحدة ، وان الولايات المتحدة لم ترغب في دفع هذه الأموال الى حكومة بغداد المركزية . فهم يفضلون دفعها هنا بما ان وزير المالية مسيحي الديانة ويعتقدون بذلك ان انفاقها سيتم على نحو جيد لكافة المسيحيين ".

وبدلا عن ذلك ، فانه يزعم ان ما يقارب 90% من الاموال تلاشت في جيوب السيد آغاجان ، مع ايصال نسبة 10% منها الى متلقيها المعنييّن.

واصّر موظف المساعدات على ان تحتفظ وكالة نيوسماكس بهويته خشية رد المسؤولين الكرد بالمثل .

بدون أي اتصال !

اقرّ مسؤول امريكي في اربيل بان وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية قد انفقت ما يقارب (31$) مليون في سهل نينوى ، لكنهم يتشكون من افتقار حكومة الكرد الاقليمية الى عملية موازنة واضحة وقد زودتهم  بالقليل منها والتي لا نوضح كمية الاموال المنفقة.

وقال وليم وردا منتقدا" " ان سركيس آغاجان يستغل اموال المساعدات للمصلحة السياسية للحزب الديمقراطي الكردستاني " ، " وينبغي عليه اعلام الناس بان مصدر تلك الاموال هو من الولايات المتحدة او من الكنيسة الانجيلية. لكنهم لا يقولون ذلك . بل يقولون ان مصدرها من حكومة اقليم كردستان و لها الفضل بكل هذه الامور. وبهذا فهم يخدعون شعبنا".

وقد اجرت وكالة نيوسماكس جهودا موسعة للاتصال بالسيد آغاجان للاستماع الى تعليقاته حول هذه المقالة ، فبداء " بطلب رسمي لاجراء مقابلة من خلال مكتب حكومة الكرد الاقليمية في واشنطن.

وقد تم رفض اية استفسارات عن طريق حكومة اقليم كردستان بصورة لائقة، كما كانت هناك جهود مبذولة من قبل وزير سابق للحكومة العراقية حيث طلب شخصيا من البارزاني رئيس وزراء كردستان لترتيب مقابلة بهذا الخصوص.

وحددت المصادر في اربيل عن وجود مكتب خاص ادعت فيه ان السيد آغاجان استخدمه لادارة شبكة عمل مساعدات غامضة. وشرح عامل مساعدات الذي حدد هويته من خلال اسمه الاول فقط ( كوركيس) ، عن اسباب عدم نجاح الجهود للاتصال بالسيد آغاجان من خلال مكتب وزارة المالية.

وقال " لو اتصلت بارقام الهواتف هذه لسوف تحصل على الاجابة ذاتها " ، "خارج نطاق الخدمة او مغلق حاليا" .

وليس لدى كوركيس ادنى فكرة عن سبب احتفاظ السيد آغاجان بخزائن اربع في مكتبه الخاص ، مليئة باكوام من كتب المسيحيين التي تم توزيعها عبر لجان آغاجان المختصة .

وذكر عامل مساعدات للسيد سركيس بانه كان " مشغولا" جدا " لاستقبال الزوار الاجانب. ومع ذلك ، فقبل وصول وكالة نيوسماكس ووزيرة الهجرة العراقية السابقة باسكال وردا الى الوزارة بدقائق ، كان اعضاء البرلمان الهولندي على وشك مغادرتهم حسب الموعد المحدد لهم ، فلقد تقدموا بعطاءات الاتحاد الاوربي لتزويد المسيحيين النازحين بالمساعدات.

واخبر احد مناصري السيد آغاجان الامريكان قوله لوكالة نيوسماكس ان انتقادات اللاجئيين المسيحيين للسيد آغاجان وغيرها تنطلق عن كونها " هبة كلاسيكية ضخمة تنم عن ذكاء ذهني " .

" امنحوهم منزلا- انهم يرغبون بافضل من ذلك . يتشكون عن افتقارهم للكهرباء الخ الخ . والاجابة عن هذا المسألة عدم تشكي المسيحيين في اقليم كردستان عن أي رجل او حكومة لكن عن الجالية المسيحية الدولية لمساعدتهم في ملىء الفجوات. لكنهم لم يفعلوا ذلك".

فرغم ملاحظاتهم الايجابية ، اصّر مناصري السيد آغاجان على عدم تعريف هويتهم جراء علاقات العمل المستمرة مع حكومة الكرد.

يمكنكم متابعة هذا الموضوع باللغة الانكليزية على هذا الموقع

http://www.newsmax.com/timmerman/Kurdistan_minister/2008/05/01/92542.html
--