BluePink BluePink
XHost
Gazduire site-uri web nelimitata ca spatiu si trafic lunar la doar 15 eur / an. Inregistrare domenii .ro .com .net .org .info .biz .com.ro .org.ro la preturi preferentiale. Pentru oferta detaliata accesati site-ul BluePink
من اجل كنيستي ... من اجل امتي ...من اجل ايماني ... من اجل ارضي ... لاجل حريتنا جميعا كانت هذه الصرخة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرئيسية

الفضيحة

للاستفسار

الصرخة ...هي صرخة الحق في وجه الباطل ...صرخة الضمير ضد الفساد ...صرخة التغيير نحو الخلاص...(الصرخة) هي صرختك ...اهلا بكمبالحق... ومن اجل الحق صرخنا وسنضل بالحق نصرخ حتى تتحول الصخور الى أذان صاغية ولتصنع صرختنا من صداها أذان لمن لا أذن له.

حجارة الهرم الفاسد

متابعة للموضوع السابق (أسياد الدجل وكراسي سركيس )ولأننا نعيش في عالم يكاد أن يحكم من قبل  الفاسدين  وردا على بعض الأسئلة التي وردت لي من قبل بعض الإخوة المتابعين للموقعwww.alsarkha.uv.ro )  ) والتي كانت تتحدث عن السبب الذي يدعوني إلى عدم الكتابة عن  الأسقف اسحق والأكبر منه منصبا  والتشبث بأخطاء القس يوسف وغيره من الكهنة الصغار وبسبب ما ورد إلي من أخبار تتحدث عن اقتراح قدمه الأسقف اسحق لربيبه القس يوسف وبمساعدة  بعض المتملقين بجمع كافة مقالاتي وتقديمها للسلطات الرسمية كي يسكتوا صرختي كان لا بد لي أن اكتب هذا الموضوع  كي أوضح بعض الأمور ولكي أبين أن الأخطاء التي نشاهدها من قبل بعض من كهنتنا لهي تحصل بدراية و موافقة من هم أعلى منصبا منهم, فهي كما يقول المثل (على عينك يا تاجر ) أي هي واضحة ومعلومة للجميع وما السكوت عليها إلا دليل رضا وقبول من قبلهم  كما انه  دليل فساد لمن هم من  أصحاب السلطة والنفوذ في الكنيسة وخارجها وبسبب عجزهم وعدم مقدرتهم على  إظهار ما هو معاكس لكل ما ذكرته عنهم ولكون موقع الصرخة أصبح يؤرق مضاجعهم وينخر بالحق في أدمغتهم ويظهر حقيقتهم البشعة للعالم اجمع فهم ألان يصغون للأصوات التي تخطط لهم طرق إسكات صوتي سواء كان بتسليمي للقوات الكردية او للحكومة المركزية او أي جهة أخرى تكون قد شبعت من أموالهم . فالذي يبيع الإيمان المسيحي والكنيسة والأمة الآشورية  بحفنة من الدولارات فهو بالتأكيد قادر على إخفائي من الوجود ومسحي من الخارطة البشرية  لكن رغم هذا كله فصوتي موجود وصرختي ستحيى حتى إن دفنت  تحت سابع ارض لان صرختي كانت ملكي طالما إنها كانت جاثمة بين أضلاعي وهي الآن ما عادت ملكي لمجرد خروجها إلى العالم اجمع  وسكنت في صدور الآلاف من الآشوريين المسيحيين الشرفاء والسؤال هنا هو كم من مسيحي آشوري يجب أن تزجوا بهم في السجون أو كم من آشوري يجب أن تعلقوا لهم المشانق أو تخفونهم بظروف غامضة كي تسكتوا هذه الصرخة لكي يحلوا لكم العبث بالكنيسة والأمة وتبيعوهما للذي يدفع أكثر.    وان كان ما جمعتموه عني قليلا إليكم هذا الموضوع كي تضموه لبقية الأدلة المشرفة التي تتخذونها ضدي .

لهذه الأسباب أود أن أتحدث عن الفساد وهذه المرة من قمة الهرم الفاسد أي من عند كبار الكنيسة نزولا إلى قاعدتها التي يصول ويجول فيها شخص مثل القس يوسف وغيره الكثير ممن هم على شاكلته ففي قمة الهرم أي حجارته الأولى يتربع مار دنخا بطريرك كنيسة المشرق (التي سماها الآشورية لزيادة الفرقة الطائفية في مكون الشعب الآشوري)   فليس خفيا على احد  انه عند زيارته لأرض الوطن  كان يتجول في قرانا الآشورية المسيحية وهو يبشر باسم سركيس  كرئيس جديد للكنيسة فقد ذكر اسم سركيس وشكره أكثر بألف مرة من ذكر اسم المسيح الفادي والمخلص  والتي حرصت قناة عشتار على نقل الحملة التبشيرية تلك فقد أظهرتهم  بالمظهر الذي أرادت أن يظهروا به و كما تحاول دائما إظهار المسيحيين جميعا أي بمظهر المحتاجين الضعفاء والراكضين خلف من يرمي لهم بأي شيء (أي كانوا بحق مسيحيين على طراز عشتار )   فمار دنخا كان أشبه بالمتسول هو ومن كان معه من كونهم رجال دين والفرق الوحيد الذي كان بينهم وبين المتسولين هو لباسهم المحترم والأنيق والصلبان الذهبية المعلقة على رقابهم لكن بالحقيقة كانوا كالمتسولين الذين لا تغيب صورهم من أسواقنا وشوارعنا والذين يمسك اغلبهم بأيدي بعض زملائهم المرضى والعميان ويتسولون بهم كي يزيدوا من مشاعر العطف والشفقة لدى عابري السبيل فيعطونهم المقسوم لوجه الله  وبالمقابل سيحصل الواهب على دعوات بطول العمر والصحة والسلامة من المتسول وهذه الصورة هي الأشبه والأدق لوصف زيارة البطريرك للعراق فهم أيضا كانوا يتسولون وهم ممسكين بقضية الأمة الآشورية وبحقوقنا التي أظهروها كالاعمي والمشلول والأبكم والضعيف والمحتاج  وذلك فقط كي يقولوا لسيدهم سركيس انك أنت المخلص المنتظر و ليزيدوا بتملقهم ذاك من أرصدتهم وكي يربحوا قضاياهم العالقة كالقضية التي كانت مرفوعة ضد مار باوي والتي ربحوها بالمال الذي تقاضوه من ثمن بيعنا هنا , أما ما أعطوه  للذي يهبهم تلك الأموال لم يكن البركة والدعوات فقط بل كان أوسمة شرف وصلبان من ذهب. وما همهم طالما إن غيرهم من بنى الكنيسة بدمه وضحى بروحه كي يحمي إيمان كنيسته وأمته وطالما إن غيرهم من سيدفع ثمن أفعالهم  واليوم يأتي هذا النموذج ويوزع شرف كنيسته وأمته على هذا وذاك  وفوقها التنازل عن الكثير من جوهر القضية الآشورية معتقدين أن من أعطاهم الرتبة الدينية أعطاهم الحق باللعب بقضايا امتنا .  صحيح إن زيارة البطريرك كانت قبل أكثر من عام لكن ما يدعوني إلى ذكرها ألان هو  تأثيرها السلبي الذي  لازال يتجدد كل يوم ولا زلنا نأكل من ثماره الفاسدة  وهي شاخصة بالفساد الذي يصيب كهنتنا وأبناء رعايانا وابتعادهم عن تعاليم ديننا المسيحي وابتعادهم عن الأمة الآشورية وقضاياها والاحتماء بالقوميات الغريبة الأخرى وإعطائها الولاء الكامل . وفوق كل هذا ظهر مار دنخا  على الأمة الآشورية من خلال قناة عشتار في خطابه الأخير الموجه للشعب الآشوري بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة 2008 والذي تحدث فيه عن مسامحته لجميع من تحدثوا بالسوء عنه وكأن من تحدث عنه وعن السائرين على خطاه كانوا يتبلون عليهم ويتحدثون كلام خارج ما حصل على ارض الواقع  , أولم يكن من الأفضل له أن يعتذر هو أولا من أبناء كنيستنا وأبناء الأمة الآشورية وللموقف الذي وضعها ووضع شعبنا المسكين فيه وطلب منهم الصفح والسماح بسبب دعوته أبناء آشور بان يكونوا مجرد توابع مسيرين يتسولون حقهم من هذا ومن ذاك ؟ .     

أما عن الأسقف اسحق فوالله أنا لا اعرف ماذا أقول فقضاياه في تطور مستمر منذ الحملة التبشيرية التي خطط لها ونفذها مار دنخا  وهو ما عاد يخشى في مغامراته وغرامياته  لومة لائم  وما كان يعمله بالأمس  في الخفاء أصبح ألان أمام مرأى ومسمع الكثير ممن يعملون معه  وبقربه وجعبتي مملوءة بأخباره ومغامراته الجنسية والإدارية لكن المشكلة إنني  لم احصل على ترخيص من بعض ضحاياه  كي انقلها للعالم اجمع حتى إن فعلوا وأعطوا لي الترخيص بنشرها فيجب على أن اعد حتى الألف  قبل نشرها لان ما نقرأه  في سفر أعمال  رجال الدين الذي يكتبون فيه كل يوم جديد صفحة سوداء من أعمالهم , نقرأ إن الظالم  صاحب المال والسلطة والجاه  والمدعوم من جهة سياسية ذات نفوذ يكون من المعصومين عن الخطأ ولا يقع عليه أي لوم ولا عقاب بل من يتحمل اللوم والعقاب هو المظلوم الذي وقع ضحية الظالم لهذا السبب يجب أن أفكر مليا وبعمق قبل نشر معاناة وظلم بعض ضحايا الأسقف اسحق لأني اعلم بان الجميع سيلومونهم وسيعاتبونهم وليس بعيدا أن يعاقبونهم ويفضحونهم  وبالأخص  في حالة الضحايا من النساء فهو في النهاية رجل والمجتمع هنا لا يحاكم الرجال في قضايا الجنس فما بالكم إن كان ذلك الرجل من أصحاب السلطة والنفوذ وصاحب كلمة مسموعة في الحكومة التي ينتمي إليها . أما من ناحية الدجل والضحك على عقول البسطاء والمساكين فهو في  تطور كبير فبوجود قناة عشتار الفضائية (بوق الدجل والخداع ) ما عاد هناك ما يعيق انتشار كذبهم ودجلهم .  ففي إحدى زياراته لإحدى القرى الآشورية في شمال عراقنا العزيز تحدث بكلام سخيف لا يدخل في عقل عاقل فقد كان يحض الناس على العيش في القرى التي تبنى لهم وكيف انه من الواجب عليهم أن يقتنوا حيوانات كالأبقار والخراف كي تساعدهم على صعوبة المعيشة هناك . كان يتحدث  وكأن الآشوريين قد أتوا من كوكب آخر لا يعلمون كيف يعيشون في القرى وكيف أن تلك الأراضي والقرى كانت تكفي أبنائها في زمن جدي وجد جدي أما اليوم فهي لا تكفي إلا لأبناء بيت واحد من تلك القرية فأعدادنا فاقت ما كنا عليه قبل عشرات السنين فالأراضي الزراعة والمراعي  لن تكفينا نحن وقطعان مواشينا  حتى إن فرضنا أن العائدين إليها هم ربع أبناء قرانا من الآشوريين . أما من ناحية أخرى فإن كان هو مقتنع بهذا الكلام فلما لا يطبقه  هو أولا او على الأقل لما لا يجعل أهله وأقاربه أن يعيشوا تلك العيشة .  فلما يبني لنفسه بيت ضخم وفخم  في قريته وفق احدث الطراز وبأرقى المواصفات ويطلب من المساكين والمحتاجين أن يسكنوا في بيوت صغيرة  تسمح بدخول مياه الأمطار من سقفها بقدر ما يهطل من السماء هذا بالإضافة إلى أنها  تفتقر ولو لربع الرفاهية التي بني بها بيته وحجته بتلك الفخفخة هي انه أسقف إذا  ألا يستحق ان يكون له بيت بتلك الفخفخة ؟ وكأنه جاء ليعيش حياة الرفاهية والعظمة تلك لا ان يعيش حياة البساطة والفقر والمهانة  التي يعيشها الآلاف من أبناء كنيستنا وامتنا في العراق وبالأخص في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العراق , او لما يعطي أقربائه وأصحابه والعاملين عنده  أراضي في المدن الكبيرة كدهوك واربيل ويرمي البقية في قرى بعيدة تكون الأولى من حيث القصف والاجتياح كما هو الحال مع القصف والاجتياح التركي والأخيرة من حيث وصول الخدمات إليها كالماء والكهرباء .  هذا بالإضافة إلى الكم الهائل من جرع التفرقة التي يزرعها بين أبناء كنيسته لينقلب احدهم على الآخر فيزيد الفرقة والخصام بينهم وهو جالس على عرشه يقبل هذا ويرفض ذاك معتمدا على مدى ولاء ذاك الشخص لأسياده كي يُقبل او يُرفض . وآخر أعماله العظيمة التي يفتخر بها  هي تحريض القس يوسف كي يقدم بلاغ ضدي عند السلطات التي تحميهم وتحمي فسادهم لأنه ما من طريق آخر لإيقاف الصرخة إلا برمي في السجون او كما قال لي في إحدى المرات بأنه سيخفيني من الوجود  وهو لم يقدم هذا الاقتراح لخادمه القس يوسف إلا لعلمه انه سيتلقى لوم كبير من جراء عملته تلك لذلك هو يورط غيره كي يكون في الواجهة وكي لا يتحمل أي لوم أو عتاب من أي احد فان كان يعلم بنفسه انه على عكس كل ما ذكرته في موقعي لما لم يسمح لي بالوصول إلى مار دنخا كي أواجهه بالحقيقة ؟  (ام انه في وقتها لم يكن قد اشترى شهادته بعد . لأنه كان في بداية زيارته للعراق ؟)  أو لما لا يثبت بأعماله الصالحة لا بأمواله انه على عكس ما ذكرت ؟ ولما  يقوم بشراء الناس بأمواله كي يشهدوا له بالحق

أما عني أنا  فاني موجود ولست بنادم على حرف واحد من الذي ذكرته لأني اعلم باني لم اذكر إلا الحق أما عن مقدرتكم على تحقيق تهديداتكم فليس لي أدنى شك بمقدرتكم على تحقيق ذلك رغم هذا فانا لست خائف وصرختي ستبقى طالما ان فسادكم باقي وسبق وذكرت إنني لا املك الصرخة ألان فهي ما عادت ملكي وحدي .  

 

                                               جوني خوشابا الريكاني

                                                    22/1/2008

                                                         تلكيف

     www.alsarkha.uv.ro