BluePink BluePink
XHost
Oferim servicii de instalare, configurare si monitorizare servere linux (router, firewall, dns, web, email, baze de date, aplicatii, server de backup, domain controller, share de retea) de la 50 eur / instalare. Pentru detalii accesati site-ul BluePink.
من اجل كنيستي ... من اجل امتي ...من اجل ايماني ... من اجل ارضي ... لاجل حريتنا جميعا كانت هذه الصرخة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرئيسية

الفضيحة

للاستفسار

الصرخة ...هي صرخة الحق في وجه الباطل ...صرخة الضمير ضد الفساد ...صرخة التغيير نحو الخلاص...(الصرخة) هي صرختك ...اهلا بكمبالحق... ومن اجل الحق صرخنا وسنضل بالحق نصرخ حتى تتحول الصخور الى أذان صاغية ولتصنع صرختنا من صداها أذان لمن لا أذن له.

 

أسياد الدجل وكراسي سركيس

لقد تحدثت كثيرا في أمور الفساد الذي يستشري في كنائسنا بعد هجمة الأموال الشيطانية  وبعد كل مرة تحدثت فيها أرى باني كنت مقصرا فيما قلته ليس ندما بل ينتابني إحساس باني لم أعطي الموضوع حقه وبأنني تجاهلت الكثير من الأمور التي كان يجب الوقوف عندها والحديث عنها بتفاصيل أكثر عمقا ووضوحا ,  لكن ما أريد أن انوه إليه كي تبدو الصورة واضحة للقارئ الكريم هو إن الحديث الذي أقوله عن رجال الدين لا اعني به مطلقا الدين المسيحي او إيمان كنيسة معينة او الكنيسة بصورة عامة بل كل الحديث يدور حول الكثير من الفاسدين والفاسقين من رجال الدين وذوي النفوس الضعيفة الذين ينجرون بكل سهولة خلف مغريات الحياة ضاربين بالتعاليم المسيحية والأخلاق الحميدة والقيم والمبادئ بعرض الحائط  ساحبين خلف أقدامهم انتمائنا القومي وحقوقنا كأبناء امة آشور  غير آبهين بهذه الدنيا إلا  بما من الممكن أن يحصلوا عليه من مال وسلطة ونفوذ.

 

لقد تحدثت كثيرا في أمور ذلك الفساد الذي اتخذ من كنائسنا ملجأ أمينا له واليوم أيضا سأتحدث عنه لكن من زاوية أخرى ومن  منظور آخر وهي زاوية الكذب والخداع وكيف  إننا ننساق وراء كلامهم المعسول ووعودهم الكاذبة سواء كنا أفرادا او جماعات ,  وبالطبع لن أكون بعيدا عن ارض الواقع الذي يرفدنا بكل الأحداث والتفاصيل التي أصبحنا نعيشها بصورة يومية . ففي تلكيف وتحديدا في كنيسة القديسة شموني التابعة لكنيسة المشرق هناك رجل دين لطالما تحدثت عنه وهو القس يوسف بنيامين والذي اتخذ من الكذب والدجل الوسيلة الأمثل لديمومة وجوده على منصبه والحفاظ على مركزه الاجتماعي  وبالطبع هناك من يدعمه ومن يسانده ويفرح لأخطائه لكن وسيلته الانجح في البقاء هي الكذب على أبناء رعيته وتحديدا الذين ينتقدون أعماله وتصرفاته .

 فبعد أن قررت مجموعة من أبناء الرعية بأن يواجهوه ليحصلوا على جزء من حقوقهم ( او ما يوهمهم به  بأنه حقوقهم) والذين همشهم منذ البداية  و شمل بما أعطي له القريب والحبيب والشريك الذي يستفيد منه لتجميل صورته أمام المجتمع وتجاهل الشريحة الواسعة من المحتاجين والفقراء الحقيقيين و بضمنهم الكثير ممن قرروا أن يواجهوه ويطالبوا بحقوقهم ,  و لتهدئتهم وعدهم بدوره  بان يعطي لهم مبلغ من المال قدره (15 ) مليون دينار لكل عائلة ضمن تلك المجموعة وطلب منهم أن يمهلوه عدة أيام وبعد مضي تلك الأيام وانقضاء المهلة التي حددها هو بنفسه واجهوه مرة أخرى طالبين منه الرحيل وترك الكنيسة بخير وسلام وهنا أيضا وعدهم أن يفعل ما يريدون لكن بعد مضي فترة الأعياد .  ومضى العيد وانتهت سنة 2007 ولم يعطي لهم أي مؤشر لا بالمساواة بين أبناء الرعية من تلك الأموال الشيطانية التي دخلت بيوت عبادتنا وبيوتنا  ولا حتى بالرحيل وترك الرعية بسلام , وهذه لم تكن المرة الأولى التي يعطي فيها وعود كاذبة لتهدئة غضب أبناء رعيته فقد كذب عدة مرات عليهم بشان أخذهم لمقابلة سركيس وكذب عليهم أكثر من مرة بشأن بناء بيوت لأبناء الرعية او كما أشاع أعوانه كل من القس شموئيل والقس متي في وقت من الأوقات  بأنهم سيعطون لكل عائلة مبلغا قدره( 50 مليون دينار عراقي ) وهذا ما جنبهم تلك المرة من الغضب والسخط الشديدين من قبل أبناء الرعية

رغم كل ما يعرف عنه من كذب ونفاق ورغم معرفة الجميع انه يستخدم  منصبه الديني كي يكون بوق الغريب للدعاية  بين أبناء الأمة الآشورية إلا انه يجد من يستقبله ويصدق كذبه سواء كان  من أبناء الرعية او من بعض الأحزاب السياسية الموجودة في تلكيف وتحديدا الزوعا .  هذا الحصن المنيع الذي كان مصدر الهام وشجاعة وصبر للكثير من أبناء الأمة الآشورية وكان القدوة لهم في التصدي لهجمة الأموال الشيطانية التي جاءت لتشتري الضمائر وتغير النفوس وتخدم مصالح الغريب على حساب حقوقنا القومية والتاريخية .

 

فبعد السقوط وبعد وصول مناضلي الزوعا إلى تلكيف التف حولهم أبناء الأمة الآشورية المتعطشين إلى كلمة (آشور) ورحبوا به وكان القس يوسف واحد من