BluePink BluePink
XHost
Gazduire site-uri web nelimitata ca spatiu si trafic lunar la doar 15 eur / an. Inregistrare domenii .ro .com .net .org .info .biz .com.ro .org.ro la preturi preferentiale. Pentru oferta detaliata accesati site-ul BluePink
من اجل كنيستي ... من اجل امتي ...من اجل ايماني ... من اجل ارضي ... لاجل حريتنا جميعا كانت هذه الصرخة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرئيسية

الفضيحة

للاستفسار

الصرخة ...هي صرخة الحق في وجه الباطل ...صرخة الضمير ضد الفساد ...صرخة التغيير نحو الخلاص...(الصرخة) هي صرختك ...اهلا بكمبالحق... ومن اجل الحق صرخنا وسنضل بالحق نصرخ حتى تتحول الصخور الى أذان صاغية ولتصنع صرختنا من صداها أذان لمن لا أذن له.

 

رجال الدين و مسدسات .....قريبا كنائسنا (تكساس) الشرق.

يبدو واضحا أن موضوع (كنيسة ...أم مغارة علي بابا ؟ ) لم يحقق الهدف الذي نشر لأجله ولم يقترب حتى من هدفه المرجو. فراح الكثيرين يفسرون ويحللون حسبما يريدون وكل حسب فهمه وإدراكه للأمور  ولعل أسوء  تلك التحليلات هي التي صدرت من الكنيسة كأعضاء والمقربين منهم وليس الكنيسة كإيمان فقد حللوا ذلك الموضوع انطلاقا من أخلاقياتهم المتلونة بكل ما للتملق من لون وفسروها على أساس أنها حسد عيشة وإنها حجر عثرة أمام أعمالهم الجلية التي يقومون بها لتدمير سمعة الكنيسة غير مدركين أن  مثل هذا الموضوع وغيره من المواضيع الكثيرة التي تطرح ليتناقلها الناس ويتجادلون عليها ما هي إلا ثمرة أعمالهم  البعيدة كل البعد عن إيمان الكنيسة وهي نتيجة طبيعية لتلك المهزلة الحاصلة في كنائسنا هذه الأيام وكيف أن كنائسنا باتت تتحول إلى خزائن لجمع الورق الأخضر لتوزعها مقابل بيع الذمم والإطاحة بالضمائر الحية والنفوس النقية وكيف أن  خطبة القداس التي من المفروض أن تتحدث عن المسيح المخلص وعن حياته والبعد الإيماني لتعاليمه أصبحت الآن تلك الخطب فرصة للدفاع عن ما اقترفت أيديهم  من أعمال هم في قراره نفسهم يعلمون بأنها لا تليق بالمسيحي مهما كان منصبه وموقفه في الكنيسة وأصبحت خطبهم فرصة لجمع العطف والاستحسان وسرد بطولاتهم وآخر تطورات حالتهم الصحية .

لقد قصدت من موضوعي السابق (كنيسة ...أم مغارة علي بابا؟ ) أن الفت انتباههم إلى أن ما يفعلوه هو بعيد كل البعد عن مناصبهم الدينية وان هذه الأعمال لا تليق مطلقا برجال الدين وكيف أنهم يضعون أنفسهم ومرتبتهم الدينية في مثل هذه المواقف التي تظهر مدى طمعهم وجشعهم وقلة إيمانهم والاستهتار بكل ما للكنيسة من قدسية واحترام معتقدا بأنهم سيفهمون هذا الشيء وإنهم قد يفكرون بكل هذه الأمور وكل تلك الأعمال التي أصبحت موضوع كل بيت أو شارع وحديث كل جلسة سمر أو عزاء وبأنهم سيحاولون ولو قليلا بإعادة النضر في تصرفاتهم  ليوقفوا الأذية التي يسببوها في صميم نفس أبناء الرعية البسطاء الذين باتوا يترنحون أمام هذه التطورات التراجعية التي تقودنا نحو الخلف يوما بعد يوم وهذا السباق المتسارع للتملق ولبيع الكرامات والنفوس والهدف هو الوصول إلى تلك الأوراق الشيطانية الخضراء لكن مع كل الأسف فان ردة فعل بعضهم جاءت مخيبة جدا للآمال كاشفة عن مدى احترامهم لأنفسهم أولا وبعدها لإيمانهم وكنيستهم ولغيرهم . فقد راح البعض منهم يرمي بالتهديدات الجبانة بالقتل وأمام الناس وكأنه في واحد من أفلام (التكساس) تلك . وبعضهم من كان اقل عنفا فقد اكتفى بان يهدد بالضرب . أما أدناهم  فهو من هدد بقطع المساعدات المالية عن كل من وقف ويقف وسيقف في وجهه وكأن تلك الأموال هي من تعبه الشخصي ومن عرق جبينه غير مدرك انه بقوله هذا هو يثبت بأن تلك الأموال أعطيت له ليحقق هذا السوء الذي وصلت إليه الكنيسة الآن وليحقق هذا التباعد الملموس بين أبناء الأمة الواحدة وليثبت أيضا أن أموال المسيحيين التي يصيحون ويعلنون عنها بأنها للمسيحيين هي  ليست للمسيحيين بل هي لمن يتخلى عن اكبر كمية ممكنة من أخلاقه وصفاء روحه وإيمانه و هي أيضا للذي يحاول إدخال إلى ثالوثه المقدس (اسم جديد )ميزته العظمى والوحيدة التي يعرفه الناس بها هي جيوبه الواسعة التي تتناثر منها مئات الملايين من الدولارات .

ولمن يهدد ويتوعد أقول قد تكونون قادرين على القتل والضرب فهي من ابسط الأمور في وقتنا هذا ولكونكم جربتم كل شيء فلم يبقى إلا القتل والضرب لتقوموا بها . وقد تستطيعون بان تقطعوا المساعدات المالية عن أبناء الرعية فهي