BluePink BluePink
XHost
Oferim servicii de instalare, configurare si monitorizare servere linux (router, firewall, dns, web, email, baze de date, aplicatii, server de backup, domain controller, share de retea) de la 50 eur / instalare. Pentru detalii accesati site-ul BluePink.
من اجل كنيستي ... من اجل امتي ...من اجل ايماني ... من اجل ارضي ... لاجل حريتنا جميعا كانت هذه الصرخة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرئيسية

الفضيحة

للاستفسار

الصرخة ...هي صرخة الحق في وجه الباطل ...صرخة الضمير ضد الفساد ...صرخة التغيير نحو الخلاص...(الصرخة) هي صرختك ...اهلا بكمبالحق... ومن اجل الحق صرخنا وسنضل بالحق نصرخ حتى تتحول الصخور الى أذان صاغية ولتصنع صرختنا من صداها أذان لمن لا أذن له.

 

رجال الدين ..... رجال وحدة أم... إسفين فرقة؟

 

هناك الكثير من العبارات الرنانة  بدأت في الآونة الأخيرة تأخذ حيزا كبيرا في التداول بين أبناء الشعب وأتخذ بعض من رجال الدين أو السياسة من تلك العبارات كسلاح يحارب ما هو معارض لأفكاره أو يجعل من تلك العبارات  هدف له ويحارب من اجلها كي يحصل على التأييد لمواجهة خصمه. والبعض الأخر يعتبرها مفتاحا للدخول إلى ما هو بسيط وشبه مقفل من نفوس بعض من الناس السذج والتي أصبحت مثل تلك العبارات  له مثل بصيص الأمل اللامع في ظلمة هذه الأوقات العصيبة التي نعيشها من تقاتل وتناحر وفقدان الأمن والاستقرار .ولعل من ابرز تلك العبارات هي  التي أتت معلبة من خارج الحدود مثل الديمقراطية والحرية والفدرالية والوحدة وحقوق الفرد وغيرها الكثير ولكن أبرزها وأكثرها تداول هي الوحدة حيث أصبحت مطلب الجميع ومبتغى الكل وهي الكلمة السحرية التي يتمسك بها كل رجل سياسة يظهر على الملء و هي الكلمة التي يتشدق بها رجال الدين عندما يكونون على منابر الخطب في الجوامع والكنائس على السواء لما لكلمة الوحدة من تأثير على نفس المتلقي وباعتبارها مطلب الكل فلا يتردد السني من الحزب الفلاني في جعلها شعاره والشيعي هو الأخر يتغنى بها وكأنها محبوبته  التي هجرته نحو اللاعودة ويسير الآخرون على خطاهم من كردي وتركماني وكلدو أشوريين وغيرهم . لكن هل كل من يطلب تلك الوحدة ويتجمل بمفاتنها يعنيها بمعناها الجوهري ؟ وهل يطلب أن تتحقق تلك الوحدة بين الأطراف المتنازعة والمتناحرة دون تفضيل جهة على اخرة ؟ المجيب على تلك الأسئلة هو ما يحدث على ارض الواقع . تلك الساحة التي تتراقص عليها أقدام الصالح والطالح الكبير والصغير القوي والضعيف. وما قامت به  مؤخرا من تسمي نفسها الكنيسة الجامعة جاء مخالف لكل ما عرف وقيل وسمع عن الوحدة وما قام به من هو القائم على الكنيسة الكاثوليكية(الجامعة) لهو صورة واضحة عن النية المبيتة من تلك الجهة عن الوحدة بين الكنائس وهو يعكس مدى القبول الذي يكنه رجال الدين للمقابل وهو نداء صارخ مضمونه إن الكنيسة لا تؤمن بالوحدة بمعناه البسيط والمبني على التسامح والمحبة وإذلال العقبات من اجل قبول الآخر مهما كان ذلك الآخر وكيفما كان حجمه بل أثبتت أنها مع الوحدة المبنية على السيطرة والنفوذ وعلى ابتلاع الصغير ومحو تاريخه ومبادئه وقيمه ولهذا النوع من الوحدة أسماء  أخره لا تمت للوحدة بأي صلة بل هي اقرب إلى  الاستعمار والطغيان والاستبداد وهي تختلف كليا عن تلك الوحدة التي جاء المسيح من اجلها إلى  الأرض وارتضى أن يلبس الجسد الفاني كي يحققها ومات على خشبة الصليب من اجلها.

ها هم رجال الدين يظهرون وجه أخر لحقيقتهم المخبأ خلف الصليب والجبة واللحية البيضاء . ها هم رجال الدين الذين يسمون كنيستهم الجامعة يطردون من هم مثلهم من المسيحيين لكن المنتمين إلى كنيسة المشرق القديمة فقد طردوهم من بناية كنيسة مار يوسف في تلكيف لجرم كارثي وخطيئة لا تغتفر  فقد قبلوا بأبن الكنيسة الكاثوليكية كقس لهم مما أثار غضب واستياء الكاثوليك ممن ينضرون إلى الكنائس الأخرة من منضار التعالي والتكبر. فقد رفض هذا الإنسان أن يكون ضمن لعبة تسييس الكنيسة من قبل الأطراف التي لا ترضى إلا بكنيسة ممزقة وشعب مقسم . لقد رفض بان يضيف إلى قوميته قومية مستحدثة لا تمثله أو تمثل تاريخه المتجذر في عمق الأرض لهذه الأسباب رفضوا هذا الشخص ورفضوا انتماءاته الوطنية والتي أصبحت تعارض بعض الكنائس الراقصة على أوتار الغرباء وتنطرب للحن مصالحهم السياسية . هذه هي قصة تلك الكنيسة التي تدعي بأنها جامعة وقصة ذلك الشخص الذي رفض بان يلبس ما يخيطه الغريب له .هذه هي قصة الشعب الذي قبل ذلك الشخص بكل رحابة صدر معتقدين بان للمسيحي الحق بان يدخل أي بناية يكون الصليب تاجها ليعلنها بيت الله والنتيجة كانت بان يطرد الشعب المسيحي من بيت الله لأنه رفض هذا الشعب المذلة وقرر أبنائه بان يتمسكوا بالشخص الذي قبلهم ببساطتهم وضعفهم  وكرامتهم العالية والتي لم يستطع احد بان يمسها بخدش ولو بسيط فان كانوا قد أخرجوهم من بناية الكنيسة التي تعود إلى الكنيسة الكاثوليكية فالأرض كلها كنيسة لهم لان المسيح لم يأتي كي يبني الكنيسة من جدران بل جاء ليبني الكنيسة في النفوس والنفس التي لا تحمل الكنيسة فيها فلن تفيدها جدران الأرض كلها حتى لو رفعت كبرج بابل في قمة بنيانه .

 

ما قامت به الكنيسة الكاثوليكية تجاه أبناء كنيسة المشرق القديمة  لم يتجرأ  على فعله أي مسلم في تلكيف تجاه أي مسيحي لحد هذا الوقت وان حدث وفعل فكيف لنا أن نلومه فإذا كان المسيحي يعامل أخاه المسيحي بهذه الصورة الوضيعة فلا لوم مطلقا على الغريب .وسؤالي الذي أود أن اطرحه على القائمين على الكنيسة الكاثوليكية والذي يود الكثيرين من المتابعين للموضوع على طرحه( وهو لو كانت جماعة من المسلمين أو من أي دين أخر هي التي تشغل إحدى البنايات التي تعود إليهم وفرضنا بان المئات من أبناء الكنيسة الكاثوليكية قد اعتنقوا الإسلام  فهل كانوا سيعاملونهم كما عاملو أبناء كنيسة المشرق القديمة ؟ )

هذا هو وجه آخر من تدخل السياسة في الكنيسة وهذه هي تبعات من ارتضى من رجال الدين بان يكون مسيرا حسب القرارات السياسية التي تضمن له المحافظة على كرسه ومصالحه والتي تبنى على حساب وحدة أبناء الأرض الواحدة والجذر الواحد والتاريخ الواحد وليعلنوا أنفسهم بأنهم ليسوا رجال من اجل الدين بل هم رجال من اجل الكرسي .

 

أنا لا انتمي إلى الكنيسة الكاثوليكية ولا انتمي إلى كنيسة المشرق القديمة لان انتمائي هو  إلى الكنيسة التي تهتم بالمسيحي أولا واخرا أما الكراسي تلك فهي مشكلة شاغليها لكن ما يحز في نفسي هو ان تلك الكنيسة التي ولدت فيها لها إصبع  سيئ في الموضوع  وهي تعتبر واحدة من الأسباب التي أوصلت إلى عملية الطرد تلك لأنها لو لم تقبل بكاهن كنيسة مار يوسف (القس كوركيس ) بعد أن هدد (كما يدعي) ولو لم تعطى له كنيسة وبيت في سميل وذلك عن طريق( اسحق) أسقف دهوك لما وصلوا إلى ما وصلوا إليه ولو كان الأخير فعلا بحاجة إلى رجل دين ليشغل كنيسة سميل فهناك قساوسة مهجرين من بغداد ممن هم من كنيسته وكان يستطيع أن يأمرهم بان يخدموا في تلك الكنيسة لكنه قام بما قام به ( لغاية في نفس يعقوب ). 

من ناحية أخرى فلكنيسة المشرق القديمة  كاهن تركها وذهب الى كنيسة اخرة وهو القس كوركيس الذي تحدثنا عنه سابقا فلما لم تقم هذه الكنيسة بإرسال  جيوشها الجرارة وهددت ووعدت باسترجاعه راكعا خاضعا  لاعنة ومحرمة سارقيه وذلك على غرار ما فعله القائمين على الكنيسة الكاثوليكية ؟

 هذا لان كنيسة المشرق القديمة  تعلم بأنه لا يزال ابنها  في الكنيسة ولا يزال خادما لها ولكلمة الله ولا فرق بين كنيسة وأخره لأنها جميعا وجدت لخدمة كلمة الرب لكن الفرق الوحيد بين الكنائس جميعا هو ما يحاول الواقفين على إداراتها في خلقه ليضمنوا المحافظة على كراسيهم وكي لا يغضبوا من يقف خلفهم ويسيرهم لان كنيسة الله اليوم ما عادت لله بل هي لمن يدفع أكثر .

 

عودة