ان هذا الموضوع الذي ساتحدث عنه في هذه الصفحة يضعنا امام مسؤلية
كبيرة تجاه كنيستنا وتجاه ايماننا وما تعلمناه فيها من قيم ومبادئ
واعراف توارثناها من اجدادنا فهذا الموضوع يعتبر الخطوة الاولى
لهدم قيمنا والاساس الذي يقف عليه ايمان كنيستنا وكل ما لدينا من
اعراف وتقاليد وهنا لن اتحدث عن اسماء معينة كما يتمنى البعض ان
افعل ولن ادخل في ادق التفاصيل فلا شيء مهم باهمية الفعل المشين
والاهم من هذا وذاك كله هو اضهار مكمن الخطـأ وكيف ان الخطأ
بدأيتخفى خلف جدران الكنائس او تحت سواد الجبب المزينة بالاحمر او
خلف تلك الصلبان الذهبية التي حين نراها تبعث الى نفوسنا الراحة
والطمأنينة وتعطينا صورة مخالفة للواقع الاسود الذي يحاول الكثير
من رجال الدين اخفائه
فانا اليوم ساتحدث عن علاقة لن يقبلها احد منا في بيته او لاحد
اقربائه او حتى في شارعه او محلته فكيف اذن اذا كانت تاتي من بيت
الخميع من ذلك البيت الذي اذا ما اخطأ واحد منا يهرع الى هناك كي
يغسل ذنوبه وكي يركع الى ربه كي يصلي متاملا ان تغفر خطاياه فكيف
اذا وذلك البيت الذي وضع تلك القوانبن ليميزنا عن باقي المخلوقات
تخرج منه ومن الذين يفرض بهم ان يكونوا هم المحافظين على تلك
القوانين تلك المعصية فكيف ومن يقف ليرشدنا ويرشد ابنائنا هو نفسه
من اعطى الحق لنفسه ان يتعدى على كل ما حافظنا عليه لاجيال طويلة
من موروث ايماني وحظاري نعم هذه حقيقة وحقيقة حاصلة وانا كنت واحد
من الشهود عليها واحد من الذين كشفوا ان لاسحاق علاقة لا اخلاقية
بكل ما للكلمة من معنى وذلك باحدى قريباته التي تحرمها عليه
الكنيسة والاعراف حتى وان لم يكن اسقفا او حتى ان كان انسان عادي
من الرعية لقد سمح لنفسه هذا الانسان بان يخون ثقة الله اولا
وبعدها ثقة اهله ومحبة عائلتها له ولاهله لقد سمح هذا الرجل الفاضل
ان ياخذ من مرتبته الدينية حاجزا كي يستر به اعماله الجنسية بارذل
صوره واسوا حالاته والاسوأ من هذا كله انه حين سالته عن الموضوع
وذلك بعد ان اصبح مكشوفا للعيان انكر في البداية ثم اخذ يرمي
باللوم عليها وكانها هي الشيطان وهي الحواء وهي التفاحة وكانها هي
صاحبة القرار الاول والاخير وما هو الا مجرد ضحية مسكينة لعبت
بعقله واغوته وسحبته الى تلك الخطيئة وهنا هي الطامة الكبرى فقد
نكر ما هو مترتب عليه من واجبات تجاه تلك الفتاة لقد نكر ما هو
المنتظر منه كرجل دين وسلك الطريق الاسهل والامتع ونكر مشاركته لها
ذلك الذنب بل ورمى كل اللوم عليها .
وهنا لن اتحدث عن من تكون تلك الفتاة فاسمها ومن تكون وكما
ذكرت مسبقا ليس باهمية الفعل المشين نفسه وعلى كل حال فقد ذهبت
لحال سبيلها وهي ليست عنده الان سوى رقم من ضمن قائمة تحتوي على
العشرات من الاسماء .
هذا هو اسقفنا المبجل ...هذا هو صورة من الصور الكثيرة المتمثلة
برجال كنيستنا الافاضل وما سكوت مار دنخا عليه الا دليل على ان
كلامي صحيح وعلى ان النسخ عن هذا النموذج هي كثيرة وان فضح واحد من
تلك الصور سيفتح الباب على مجموعة فضائح ترتبط باسماء ذات شان في
الكنيسة والمجتمع والتطرق لهذا الموضوع سيفتح الف باب وشباك على
مغامرات ابطالها مطارنة او اساقفة وقد يكون اكبرمنهم او اصغر
فالعلم عند من لا تغفل عينه عن الصالح والطالح
فهنيئا لنا ولكنيستنا هذا الجيل الجديد من رجال ال( )
والذين بداو ينقسمون ويفرخون بتسارع مخيف حيث ملات كنائسنا بهم و
لكل واحد منهم في اخطائه مذاهب وهو يستبسل ويستميت كي يقنع الرعية
المسكينة بصحة ما يفعل وهم لا يفعلون هذا الا بعد ان فهموا
الضوء الاخضر المعطى لهم من الجهات العليى عليهم والذي مفاده
اعملوا ما شئتم فنحن خلفكم اخطؤا اعبثوا غيروا ماتشتهون فيدنا
تبارككم وتحميكم