ما هي قصة الصديقتين وكيف اوقعتا به
وكشفتا نواياه السيئة عندما كان قسا؟
ساتحدث اليوم عن قصة حدثت في تلكيف عندما كان اسحق قسا وكان هو
بطلها طبعا والهدف من نشرها ليس الاساءة الى سمعة الفتيات او
التشهير بهم لاني لن اذكر اسمهن مطلقا والهدف الحقيقي وراء هذا
الموضوع هو اظهار مدى سوء نوايا اسحق ومدى سماحه لنفسه بان يعمل أي
شيء لمجرد ان يصل لهدفه ومبتغاه حتى ولو كان على حساب القيم
والمبادىء والتي تهم كل انسان في الوجود بغض النظر عن دينه او لونه
او جنسه
ففي تلكيف كانت هناك فتاتان مقربتان من بعضهما البعض كثيرا وكانتا
تتردد على الكنيسة باستمرار وحدث في احد الايام ان تقربت منه
احداهما لتطلب منه بعض النصح والمشورة في بعض الامور الخاصة التي
تهمها كمراهقة في مقتبل عمرها ولانه صاحب لسان معسول وشخصية قوية
اعجبت بكلامه فاخبرت صديقتها فاخذت هي الاخرة تستشيره ببعض الامور
الخاصة بها واستمر الوضع على هذا الحال لفترة طويلة فراحت تتردد
عليه وتزوره كل واحدة منهما على انفراد ولانه رجل دين فلم يتبادر
على ذهن أي واحدة منهما انه يود استغلالهما لغرض في نفسه فاخذ يظهر
لكل واحدة منهما الحب والاعجاب ووعد كل واحدة منهما بالزواج منها
فصدقت الفتاتين المسكينتين كلامه ولانهما صديقتين الروح بالروح
اخبرت كل واحدة سرها للاخرة واكتشفتا انهما امام خديعة كبيرة
وانهما واقعتين في شبك وحش كان من المفروض هو من سيحميهم من
الخطيئة فقررتا عدم الاستمرار في خطته بايقاعه بهما بل قررتا ان
توقعانه بشر اعماله وكانت خطتهما بان تزوره احداهما وستنتظر الاخرة
في الخارج وستدخل في الوقت المناسب لتكشف حقيقته وزيف مشاعره وتكشف
امره ومدى سوء نواياه واستهتاره بمشاعر الناس فنفذتا الخطة كما
رسمتاها واوقعتاه بشر اعماله فاخذ هو من يغضب نفسه ويحتج وكانه هو
الضحية البريئة لكن ذلك الشيء لم يفيده لان اوراقه اصبحت مكشوفة
لكليهما معا وحماهم الله من شر اعماله والله وحده يعلم ما كان
يخبيء لهما من شر وسوء نية.
هذه هي صورة من صورة اسحق التي يخبئها خلف قناع الايمان والطهارة
.هذه هي واحدة من حقائقه التي باتت تتجلى للكثيرين هذا هو جوهر
قائد الكنيسة التي ائتمنته على ايمانها وتاريخها وتعاليمها فان لم
يحافظ على برائة فتاتين صغيرتين فكيف له ان يؤتمن و يحافظ على مصير
امة وكنيسة .هذا هو الرجل الذي يختبىء خلف حملة الاعمار وتوزيع
الاموال كي لا يلاحظ احد السواد الذي بداخله. هذا الذي خدع فتيات
صغيرات فكيف لنا ان نصدقه وكيف لنا ان نثق بما يعمله وما هو الشيء
الذي سيطلبه مستقبلا من المخدوعين به والمستفادين منه وما هو الثمن
الذي سيطلبه من الذي يقف ورائه ويدعمه بتلك الاموال التي لا حصر
لها .هذا هو القائد الفاسد وهو واحد من كثير من الفاسدين التي
اصبحت الكنيسة تعج بهم فان كان الفساد وصل لكبيرهم فما هو المنتظر
من الاصغر والاصغر والاصغر منهم هذا هو اسحاقكم يا صانعي اسحق
وتابعيه والمخدوعين به ولأنكم لا تستحقون من هو بافضل منه فليكن
مبارك عليكم اسحاقكم .