BluePink BluePink
XHost
Gazduire site-uri web nelimitata ca spatiu si trafic lunar la doar 15 eur / an. Inregistrare domenii .ro .com .net .org .info .biz .com.ro .org.ro la preturi preferentiale. Pentru oferta detaliata accesati site-ul BluePink
من اجل كنيستي ... من اجل امتي ...من اجل ايماني ... من اجل ارضي ... لاجل حريتنا جميعا كانت هذه الصرخة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرئيسية

الفضيحة

للاستفسار

الصرخة ...هي صرخة الحق في وجه الباطل ...صرخة الضمير ضد الفساد ...صرخة التغيير نحو الخلاص...(الصرخة) هي صرختك ...اهلا بكمبالحق... ومن اجل الحق صرخنا وسنضل بالحق نصرخ حتى تتحول الصخور الى أذان صاغية ولتصنع صرختنا من صداها أذان لمن لا أذن له.

 

2006 سنة سقوط الاقنعة..

تحت عنوان عام 2006 عام سقوط الاقنعة اكتب موضوعي اليوم لان في هذا العام سقط ت الاقنعة الزائفة فلقد اثبتت احداث هذا العام باننا نعيش في زمن الذئاب الخاطفة التي ترتدي زي الحملان الوديعة لقد سقطت في هذه السنة الاقنعة عن وجوه الكثير من الشخصيات الدينية التي طالما تبعناها بكل بساطة وايمان كبير في قلوبنا لقد خدعتنا وجوههم الزائفة المرتدية اقنعة الطهارة والبرائة لقد سقطت في هذا العام صروح ايمانية لطالما كانت مثلنا الاعلى في الايمان ولطالما تمنينا لقائهم والتبرك بهم ونيل القربان من ايديهم لكن للاسف فقد ظهرت الحقيقة وكشفت للجميع مدى زيفهم ومدى سطحيتهم بمجرد ان فتحت لهم خزنة سركيس ويدات الاموال تتهافت عليهم من هنا وهناك ومن دون أي حساب وبات رجال الايمان الذين كنا نتبعهم اتباع لمن يعطيهم المال وتحولوا من محبي الله الى خدامي الشخصية التي تغرقهم بالمال لقد تحولوا بلمسة سحرية من رجال دين محاطين بهالة من الايمان الى رجال سياسة محاطين بحماية مدججة باسلحة قاتلة  لقد اظهرت اموال سركيس حقيقة رجال الدين المرة والفاضحة لان بامواله اظهر عريهم وعيوبهم لانهم ما عادوا يخشون من أي شيء ولان ليس هناك من يحاسبهم فباتوا يفاخرون يمساوئهم فمنهم من يسرق ولا حد لشبعه ومنهم من اخذ حريته للاخر فما عاد يخفي ممارساته اللااخلاقية ومنهم من راح الى ابعد من هذا كله وهو اسوأهم طبعا والذي اخذ يحول من يتبعه الى الجهة التي يؤمر بها من قبل سيده الجديد وذلك على حساب الكنيسة والامة والايمان فراح يوزعنا كيفما يريد ويقسمنا حسب المتطلبات السياسية الجديدة

لقد اظهرت هذه السنة بان المسؤلين عن كنيستنا كانوا واقعين تحت وطأة الايمان الحقيقي فكان بمثابة الصخرة العظيمة على قلوبهم وبمجرد ان فتحت لهم ابواب الاموال حتى تخلصوا من ايمانهم  ورموا كل ما تعلموه من قيم ومبادىء واخلاق في مهملات الماضي فرموا ببساطتهم وتواضعهم وكشفوا عن تغطرسهم وجبروتهم وحبهم للسيادة فما عادت الكنيسة تلبي طموحاتهم في السيادة لذلك راحوا يتدخلون في مصير الامة وبامورها السياسية تحت حماية واهب الاموال وصانعيه فصنع منهم اناس جدد وشخصيات حديثة لتلائم الكنائس الفخمة التي يبنيها لهم والمطرانيات التي تنافس قصور صدام وفلله فقد تحولت كنائسنا من بيوت العبادة الى مراكز للدعاية والاعلان عن امجاد سركيس فلا يصلي احدهم دون ذكر اسمه وكانه اصبح احد اركان الثالوث الاقدس واصبح جزء لا يتجزأ من كرازتهم حتى انهم باتوا يذكرونه اكثر من الله الخالق نفسه لانهم ملوا من ذكر سير القديسين التي لم تجلب المال الوفير لهم  ولم تبني لهم القصور او تجلسهم في سيارات فاخرة لذلك استبدلوها بسيرة ما يسميه بعضهم ب(قديس الكنيسة الجديد) فبات همهم الوحيد هي كيفية التنافس في المديح له لان لكل كلمة مديح سعر خاص لذلك تراهم في سباق مستمر في المديح فقد اصبحت تلك تجارتهم المربحة

هذه هي كنائسنا الجديدة والتي بناها لهم سركيس فقد اصبحت مراكز للدعاية له ولمن يصنعه هذه هي حقيقة كهنتنا بعد سقوط الاقنعة فقد اصبحوا الان اصابع لالاههم الجديد في كل بيت وهم الان ذراع من اذرع الاخطبوط وابواق صارخة باسمه وهم شبكته المربحة في صيد ابناء الامة وهم الان قلم في يده ويد صانعيه يخط بهم خارطة الامة الجديدة  التي تناسب سياساتهم ومصالحهم الشخصية وذلك على حساب تاريخنا ووحدتنا وكنائسنا هذه هي الحقيقة والجوهر المخفي تحت تلك الاقنعة فبساطتهم زيف ... وتواضعهم زيف ... وايمانهم بالله الخالق اعظم زيف لان ايمانهم هو لمن يربحهم المال والسلطة وولائهم هو للذي يحميهم من كلمة الحق التي تقال في وجوههم هؤلاء هم كهنتنا بعد سقوط الأقنعة الخادعة.

 

عودة