ماذا طلبت انا من (مار اسحق) ؟وما هي الشروط التي وضعها لتلبية طلبي؟
اصبح من المهم والضروري جدا ان اخبر الجميع ما هي الطلبات التي
طلبتها من اسحق لان الكثير من الناس اخذوا يتكلموا بأمور كثيرة
ويحيكون القصص والروايات كل حسب فهمه للامور وتحليله لها وحسب
مستوى ثقافته .
فقبل عدة سنوات وتحديدا بعد السقوط بعدة اشهر طلبت من اسحق ان يجد
لي عملا عنده في المطرانية لكنه رفض بحجة انه لا يحتاج لاحد عنده
وانه مكتفي من العاملين في الوقت الحالي وبعد فترة سمعت انه عين
اشخاص جدد ليعملوا عنده لذلك تجرأت وطلبت منه مرة اخرة ان يجد لي عنده عملا
لكن هذه المرة جاء جوابه علي كالصاعقة وفاجأني بوجه جديد وشخصية
جديدة ما كنت قد رأيته فيها من قبل ورغم علمي بكل مساوئه لم اكن
اعلم بانه من الممكن ان يصل لمثل هذا المستوى المتدني من الاخلاق فقد
قال لي وبدون أي حياء (سادعك تعمل هنا لكن بشرط ان
تحضر لي
النساء)وعند سماعي لهذا الكلام صعقت وصدمت وظللت واقف دون أي ردة
فعل تذكر ولا اعلم من اين اتيت بالهدوء كي اساله (ولماذا احضر انا
لك النساء وانت عندك هنا منهم الكثير ومن الاقارب المقربين قبل الغريبات ؟
) فاجاب وبدون ذرة خجل (هذا صحيح لكن اغلب من اعرفهم هن من الغير
المتزوجات وبالتالي لا يستطعن تقديم ما تقدمه المراة المتزوجة
) اعتذر من الجميع لذكر مثل هذا الكلام الغير لائق لكن الله يشهد بانه هو الحقيقة ولم اكذب بحرف واحد وليس هذا فقط بل اخذ يتحدث عن
نساء سيئات السمعة في تلكيف كان يعرفهن جيداعندما كان قسا هنا وتمنى
الوصول اليهن مرة اخرة وهنا بلعت الصدمة وثرت في وجهه وهددته باني
ساخبر الجميع عن امره وسافضحه امام الكل وباني لن ارحمه هذه المرة
فاخذ هو يلطف الجو كي يهدء من ثورة غضبي محاولا اضهار نفسه بانه لم
يكن جادا بل كان يمزح معي وعندما راى باني جاد في تهديدي له اخذ هو
الاخر يهددني وذلك بارسال احد الاشخاص لياخذني من امام بيتي
ليقتلني او انه سيخبر احد معارفه والذي هو مسؤل كبير في حكومة
الاقليم متصورا انه سيخيفني ويثنيني عن تنفيذ تهديدي له لذلك اخبرته
بانه اذا قام باي اجراء ضدي فان امره سيكشف للجميع لاني قد اخذت
احتياطي جيدا وبان هناك من سيخبر الجميع بكل اعماله المشينة دون أي
رحمة وبعد ان راى موقفي هذا منه اخذ يتحدث عن عائلته ومدى السوء
الذي سيصيبها وبالاخص والدته والذي قال بانها لو علمت بالموضوع
فانها ستصاب بصدمة قوية قد تودي بحياتها وهنا هدات ثورة غضبي واخذت
فعلا افكربعدم اتخاذ أي اجراء ضده لعدم اذية عائلته التي اكن لها
كل الاحترام والتقدير والمودة لان جميعهم اناس بسطاء وعلى مستوى عالي من
الكرم والاخلاق الحميدة لذلك قررت ان افوت له هذه المرة ايضا وان
اسكت وان لا اتكلم باي شيء .لكن هذه لم تكن المرة الاولى التي اواجهه
فيها واخبره باني سافضحه بل كان هناك عدة مرات وكان احترامي
لعائلته هو الرادع الوحيد الذي يجيرني على عدم فضحه امام الجميع
لقد علمت بعد هذه الحادثة بعدة اشهر ومن مصدر موثوق جدا انه قد
عين احد الاشخاص عنده و قام هذا الشخص بجلب احدى النساء كي تعمل
عنده في المطرانية ولا اعلم بالضبط ما هي نوعية العمل التي كانت
تقوم بها والتي طردت من العمل هناك لان (زكي )السكرتير كشف السبب
الذي عينت من اجله واحبط مخطط اسحق وذلك الرجل فقام اسحق بطردها
حفاظا لماء وجهه وخوفا من الفضيحة ولا استطيع ذكر الاسماء هنا لان
لجميعهم اسر محترمة وبهذا يظهر اسحق انه لن يتردد في فعل اي شيء
لمجرد الحصول على مبتغاه متجاوزا كل القيم والاعراف متجاوزا
الايمان والاخلاق والمبادى القيمة والعظيمة متجاوزا احترامه لنفسه
وللمجتمع والكنيسة .
اذكر هذا الموضوع لاضهر للجميع ما هي حقيقة اسحق وبالاخص للذين
يحاولون الدفاع عنه وذلك بالتشكيك باخلاقي ومصداقيتي لانه لو كنت
كما يتمنى البعض السيء ان اكون لكنت الان واحدا من حاشيته ولكنت
الان يده اليمين في كل اعماله لكن رفضت ان اكون سمسارا له. رفضت ان
اجري خلف بائعات الهوى كي يشبع سيدي رغباته. رفضت ان اكون الوسيط
الذي يتاجر بكرامة الانسان وشرفه. رفضت ان اتخلى عن انسانيتي مقابل
ما كنت ساجنيه من مال وترف وسلطة لسبب واحد وهو انه (ليس بالخبز
وحده يحيا الانسان) بل هناك امور اكثرعظمة من الخبز والمال والترف
الاقتصادي( طبعا للذي يفهم) وهو انسانية الانسان واخلاقه وكرامته
واحترامه لذاته .
هذا هو اسحاقكم يا ايها المدافعون عن اسحق وقبل ان تاخذكم الحماسة في
الدفاع عنه ابحثوا عن الحقيقة جيدا ولا تاخذكم المناظر الخداعة
التي يحاول اضهار نفسه بها .هذا هو اسحاقكم الذي ارسل لي احد
المقربين منه لي تهديدا مع احد المقربين مني قال فيه انه اذا لم
اسكت فان له من المعارف من سيمحيني من وجه الارض بلحظة واحدة
محاولا اثنائي من فضح اعماله المشينة .هذا هو اسحاقكم الذي يتخبى
خلف اصحاب السلطة والنفوذ كي يظمن محافظته على منصبه وجاهه الخداع
.هذا هو اسحاقكم الذي الغى زيارة البطريرك لتلكيف خوفا من مواجهتي
له بهذه الحقائق وامام الجميع لانه اذا كان بريء كما يحاول البعض
ان يوهم نفسه ببرائته لقبل بالمواجهة واضهر كذبي امام الجميع لكنه
لا يملك تلك الجرأة لانه يعلم بانه اسوأ من ما ذكرته بكثير.هذا هو اسحاقكم الذي خان ثقة الكنيسة
به والرعية والمجتمع هذا هو اسحاقكم يا صانعي اسحق من مار دنخا
وغيره والذي كان ينتظر منكم ان تحاسبوه لكنكم كافئتموه لانه وسيطكم
عند اله العصر الذي اغراكم بامواله كي تغضوا النظر عن كل مساوئه
.هذا هو اسحاقكم والذي اظهرتم للعالم اجمع انكم نسخة منه ومحاسبته
تعني محاسبة كل واحد فيكم .هذا هو اسحاقكم الذي يعكس صورتكم
الحقيقية التي تحاولون اخفائها خلف الصليب المقدس . هذا هو اسحاقكم الذي كان وما زال وسيكون والفضل يعود
للمتملقين من امثالكم .