ما هي ردة فعل
البطريرك مار دنخا الرابع من موضوع فضيحة مار اسحق؟
ليس خفيا على احد ردة فعل قداسة
ماردنخا الرابع على موضوع الفضيحة
فمن خلال مانقلته قناة عشتار من زيارة قداسته للقرى الاشورية في شمال
العراق تبين وبكل وضوح ان قداسته ليس من المهتمين بكل هذه الفضائح ايا
كان نوعها (اخلاقية ,جنسية ,مادية ,سياسية ) بل راح قداسته يوزع
البركات لمن كان ينتظر اسوا العقاب وهذه حقيقة اعرفها انا كما يعرفها
مار اسحق نفسه والذي كان يخشى قدوم قداسة البطريرك معتقدا انه وبقدومه
للعراق سيفتح ملفه المخجل وسيدينه على الاعمال التي اقترفها لكن الواقع
جاء مخالفا لكل التوقعات فراح قداسته يوزع المديح والبركات وبشكل مفرط
له ولغيره ممن يملكون السلطة والجاه والسيارات الفاخرة والجيوب الواسعة
هذه هي الحقيقة التي شاهدناها لذلك اتمنى ان لا يعتبر ما اكتبه انه
تهجم وتجني على قداسة البطريرك لانني
لم
اذكر ما هو ليس من الواقع ولست اختلق هذه الاحداث من مخيلتي بل اكتب ما
اراه وما اسمعه وهو الذي راه وسمعه الجميع والذي يعتبر ردة فعل قداسته
على موضوع فضيحة مار اسحق فاليد التي كان من المفروض ان تحمل السيف
لتقطع بالحق يد المخطئين باتت مصفقة لاعمالهم والفم الذي كان يخشى انه
سيدين الاعمال الباطلة تهلل لهم اليوم بالتبجيل والمديح .
لقد قيل للخطاة في ما مضى وتحديدا في زمن المسيح المنسي (ايماتكم خلصكم
)وذلك عندما كان المسيح يخلص الخطاة بعد توبتهم طبعا. اما اليوم فهل
الايمان هوفعلا من الذي يخلص الخطاة ام..........................................؟